شفق نيوز- كركوك

أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، يوم الجمعة، بعثور القوات الأمنية على السيارة التي استُخدمت في عملية اغتيال العقيد زيد عادل، جنوبي المحافظة، مشيراً إلى أن سائقها كان مقتولاً بداخلها.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "قوة من الشرطة تمكّنت من العثور على السيارة التي استُخدمت في تنفيذ عملية اغتيال العقيد زيد عادل، على طريق ناحية تازة جنوبي كركوك".

وعُثر على السيارة، وفقاً للمصدر قبل قليل، حيث كان سائقها داخلها وقد فارق الحياة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن ملابسات مقتله أو ما إذا كان متورّطاً بشكل مباشر في تنفيذ العملية أو تعرّض لتصفية لاحقة.

وأشار المصدر، إلى أن "المعلومات الأولية تفيد بأن السيارة مسروقة"، فيما فرضت القوات الأمنية طوقاً في مكان الحادث، وفتحت تحقيقاً موسّعاً لمعرفة خيوط الجريمة والكشف عن الجهات التي تقف خلف عملية الاغتيال.

وأكد أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وسيتم الإعلان عن النتائج حال اكتمالها، في إطار الجهود الأمنية المتواصلة لتعقب جميع المتورطين في الحادث وتشديد الإجراءات الأمنية في المحافظة.

وكان مصدر طبي، قد أبلغ وكالة شفق نيوز، بأن "العقيد زيد عادل صبيح، وهو من المكوّن المسيحي، وكان قد شغل سابقاً مناصب أمنية عدة من بينها مدير مركز شرطة عرفة، تعرّض عصر اليوم لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين قرب الكنيسة في منطقة عرفة".

وأضاف ان "المسلحين استهدفوا العقيد أثناء وجوده بالقرب من منزله، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، حيث جرى نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة".

وأشار المصدر، إلى أن القوات الأمنية طوّقت مكان الحادث وفتحت تحقيقاً عاجلاً لمعرفة ملابساته والكشف عن هوية المنفذين ودوافعهم، في وقت تتزامن فيه الحادثة مع اقتراب أعياد الميلاد، ما يزيد من المخاوف لدى أبناء المكوّن المسيحي بشأن الوضع الأمني.