شفق نيوز/ حذر مسؤول حكومي في ديالى يوم الاربعاء من تصاعد نشاط داعش وعملياته في مناطق وقرى حوض الوقف شمال شرقي بعقوبة والذي يحتاج لإعادة شاملة لخطط التأمين والتحصين الأمني لكثرة الحوادث والخروقات الأمنية التي شهدها طيلة الفترات الماضية على خلفية حادثة اختطاف عمال الدواجن في اطراف ناحية العبارة 15 كم شمال شرق بعقوبة.
وقال قائممقام بعقوبة عبدالله الحيالي لوكالة شفق نيوز ان "5 قرى ممتدة بين ناحية العبارة وابي صيدا تقع في ما يسمى حوض الوقف او حوض النار لعدم وجود تعزيزات امنية ونقاط حماية كافية لتأمين الطرق الزراعية الخطيرة الممتدة في اعماق البساتين والتي تعد طرقا رئيسية تربط بعقوبة بمناطق حوض الوقف".
وأشار إلى أن "مشاكل حوض الوقف الامنية لم تبصر اي حلول منذ سنوات طويلة، وتعيش بين مد الاستقرار الامني النسبي وجزر هجمات ارهابية مفاجئة بالعبوات الناسفة او القنص، ما اتاح لعناصر داعش اعادة سيناريوهات الخطف واجبار المواطنين على دفع الفدية"، في اشارة الى حادثة اختطاف 4 عمال دواجن في اطراف ناحية العبارة قبل ثلاثة ايام.
وشدد الحيالي على "ضرورة تعزيز القرى الساخنة في حوض الوقف بقوات مرابطة ثابتة ودوريات رصد مستمرة لمنع تحركات داعش ومنع اي هجمات ارهابية او حوادث خطف جديدة تثير الرعب في نفوس المواطنيين وتزعزع ثقتهم بالاجهزة الامنية".
ولفت الى "ضرورة ترسيخ وتعزيز المصالحات المجتمعية واشراك المواطنين وابناء العشائر بخطط حفظ الامن بتشكيل قوات حماية من ابناء المناطق الى جانب التجنيد الاستخباري للاهالي لبسط الامن والاستقرار الاجتماعي وانهاء مسلسل الرعب والترويع السائد في مناطق حوض الوقف الساخنة".