شفق نيوز/ كشف مصدر أمني رفيع في ديالى، يوم الاحد، عن معلومات تفيد بتعيين والياً جديداً لـ"داعش" لإدارة عمليات التنظيم في اطراف قضاء خانقين وتوابعه، فيما حذر مسؤول محلي سابق من اختراق النازحين تحت مسميات "العودة".
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "تنظيم داعش عيّن والياً جديداً من قيادات التنظيم فيما يسمى ولاية ديالى سابقاً لإدارة العمليات في اطراف خانقين وجلولاء تحديداً وتوجيه الخلايا النائمة والمتخفية في اطراف الوحدات الادارية المتنازع عليها لاستهداف القطعات الامنية والقرى الزراعية".
وأكد المصدر أن "مفارز استخبارية وامنية خاصة تطارد والي داعش والخيوط التي يمكن من خلالها الوصول اليه، والعناصر المتعاونة معه"، مشيراً إلى أن "تنظيم داعش وخلال اجتماع امني في احدى المحافظات الغربية أعد خطة لضرب المناطق المختلطة سكانياً المتنازع عليها بين ديالى وكركوك وبين ديالى وحدود كوردستان".
وفي سياق متصل، حذر العضو السابق في مجلس جلولاء، (70 كم شمال شرق بعقوبة)، جمال خليل، من اختراق عناصر داعش للأسر العائدة الى مناطق جلولاء والتي تسعى لإثارة الاضطرابات الامنية".
وأكد خليل لوكالة شفق نيوز، أن "اغلب الاسر التي عادت الى جلولاء بحاجة الى اعادة تدقيق امني لسجلاتها من قبل الوكالات الاستخبارية والامنية لمنع عودة عناصر داعش الى احياء جلولاء واستهداف المدنيين والعناصر الامنية".
وتشهد ناحية جلولاء واطراف خانقين منذ ثلاث سنوات هجمات وحوادث امنية غير مسبوقة بسبب الفراغات الامنية التي خلفها انسحاب قوات البيشمركة ابان احداث استفتاء استقلال كوردستان وسط معلومات وتفاهمات بعودة البيشمركة للمشاركة بالتنسيق والملف الامني للمناطق المتنازع عليها في ديالى والمحافظات الاخرى.