شفق نيوز/ عزا مسؤول عسكري في العراق اليوم الجمعة أسباب تصاعد عمليات الخطف في المناطق المشتركة بين المحافظات الساخنة الى الإفلاس والسعي للحصول على الفدية المالية.
وقال الناطق الرسمي عن قيادة عمليات الحشد الشعبي – محور الشمال علي هاشم الحسيني لوكالة شفق نيوز، ان تسجيل عدة حالات ومحاولات خطف في القواطع الساخنة بين ديالى وصلاح الدين وقرب اطراف حدود إقليم كوردستان يعود الى افلاس عناصر داعش والاختناق المالي وانحسار مصادر التمويل والإمداد.
وبين ان عناصر التنظيم لجأت الى الخطف للحصول على مصادر تمويل عبر فدية تجبر ذوي المخطوفين على دفعها بعد مساومات سرية.
وأشار الحسيني الى عملية اختطاف 5 رعاة غنم أمس في قرية قرب مطار حليوة 15 كم غرب قضاء طوز خرماتو نتيجة للفراغات الأمنية الشاغرة بين ديالى وصلاح الدين ما يتطلب تنسيق امني بين قيادات العمليات في المحافظتين، والتشكيلات الأمنية الاخرى في طوز خرماتو.
وكشف المسؤول في الحشد عن وجود عمليات اختراق و تسلل لداعش بين صفوف الأسر العائدة من النزوح، والذي يعد سببا مهما في تصاعد نشاط داعش وتسهيل عملياته عبر التعاون المعلوماتي والاستخباري.
وشهدت المناطق الساخنة والشاغرة بين ديالى وصلاح الدين وحدود إقليم كوردستان محاولات وعمليات خطف لرعاة أغنام سعيا للحصول على الفدية او ارغام القرى والقصبات على التعاون مع العناصر التنظيم والابتعاد عن الأجهزة الأمنية والاستخبارية.