شفق نيوز/ أعلن مسؤول حكومي في ديالى، يوم الاثنين، عن خطة أمنية مشتركة، لإغلاق ممرات تسلل تنظيبم داعش بين ديالى وصلاح الدين شمال غربي ناحية العظيم، وإعادة أسر فرت من خطر داعش.
وقال مدير ناحية العظيم، عبد الجبار العبيدي، لوكالة شفق نيوز، إن "وفداً عسكرياً رفيعاً أجرى كشفاً ميدانياً واستطلاعاً شاملاً لمناطق حاوي العظيم الحدودية مع صلاح الدين، لإغلاق الشريط الفاصل بين المحافظتين، وقطع ممرات مرور داعش نحو القرى الزراعية".
أوضح العبيدي، أن "قوات عسكرية أو قطعات من الحشد ستمسك الثغرات الشاغرة عند حدود العظيم مع صلاح الدين في حزام قرية (البو بكر)، لمنع نزوح الأسر المهددة من داعش وإعادة تلك الأسر التي فرت سابقاً هربا من الهجمات الإرهابية".
ونفى المسؤول الحكومي، تسجيل أي "نزوح جديد عند حدود ديالى صلاح الدين باستثناء 8 أسر نزحت في وقت سابق جراء هجوم إرهابي، خلف أكثر من 10 أشخاص بين ضحايا وجرحى".
وتعد المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين من جهة ناحية العظيم 60 كم شمال بعقوبة، من أخطر معاقل وبؤر تنظيم داعش باعتبارها نقطة مرور وربط بين حوض حمرين شمالي ديالى، وحدود صلاح الدين، وتعتبر ممرا للتواصل بين عناصر التنظيم الإرهابي.