شفق نيوز/ طالبت ناحية يثرب جنوبي صلاح الدين، الساخنة امنيا والتي تعد خاصرة المحافظة، يوم الاثنين، القيادات الامنية، بتكثيف الضربات الجوية للقضاء على اوكار داعش وقياداته المهمة في عموم اطراف الناحية.
وقال مدير يثرب عناد يحيى العزاوي لوكالة شفق نيوز، إن "الضربات الجوية هي السلاح الاكثر فعالية ونجاح للقضاء على قيادات داعش الخطيرة والكبيرة "عتاة الارهاب" التي تتنقل في اوكار وملاذات مخفية في القرى والقصبات المحيطة في الناحية"، مبينا ان "الضربات الجوية اسهمت بنسبة 90% في قتل وتدمير اوكار تنظيم داعش واجهاض مخططات دموية قبيل وقوعها".
واشار العزاوي الى "ضربة "السعلوة" الجوية في اطراف يثرب والتي دمرت مفرزة كاملة لداعش مكونة من 6 عناصر يقودها اعتى قيادي لداعش في صلاح الدين المدعو"وليد جوير الكرني" والذي تلاحقه الاجهزة الامنية منذ عام 2010 وحتى مقتله"، لافتا الى ان "الكرني كان يخطط لهجمات ومجازر كبيرة تطال المدنيين والقطعات الامنية".
ولفت مدير ناحية يثرب الى "وجود اوكار ومفارز متنقلة لداعش تخطط لهجمات مباغتة ما يتطلب معالجات جوية عاجلة وتنسيق الجهود الاستخبارية النوعية".
وتتعرض مناطق جنوبي صلاح الدين، وناحية يثرب بشكل خاص لهجمات وتعرضات وحوادث امنية بسبب الامتدادات الزراعية الوعرة و الشاسعة للمناطق والقصبات التابعة للناحية ونقص القطعات الامنية الى جانب الثغرات والفراغات الامنية التي تستغلها عناصر التنظيم.
وتتبع ناحية يثرب، قضاء بلد جنوبي محافظة صلاح الدين، وتبعد عن العاصمة بغداد حوالي 100 كم نحو الشمال، فيما تبلغ مساحتها حوالي 446 دونماً، وهي أرض زراعية بالغالب يحدها نهر دجلة من الناحيتين الشرقية والشمالية، ويحدها مركز قضاء بلد من الغرب وقضاء الدجيل من الجنوب، في حين يبلغ العدد التقريبي للسكان حوالي 72,000 نسمة (تعداد سنة 2012).