شفق نيوز/ كشف مسؤول محلي أسباب بقاء وديمومة معاقل داعش واوكاره في حوض حمرين التي تعد خاصرة ديالى عند حدود كوردستان.
وقال مدير ناحية قره تبه (113 كم شمال شرق بعقوبة) وصفي مرتضى التميمي لوكالة شفق نيوز؛ إن "معاقل واوكار داعش لازالت قائمة وتتجدد بين الحين والآخر في منطقة نارين شمال شرقي الناحية والقريبة من حدود كوردستان بسبب الفراغات الشاغرة الشاسعة والتلال والوعرة وخلوها من القطعات الامنية".
وبين التميمي ان "منطقة نارية الساخنة عبارة عن مثلث يقع بين بحيرة حمرين وقره تبه وجلولاء وناحية السعدية و تعد منطقة شاغرة وغير مؤمنة بمساحة تتجاوز 40 كم2 وبالصعوبة السيطرة عليها بعمليات برية دون الضربات الجوية المستمرة والطائرات المسيرة".
وعد التميمي جفاف بحيرة حمرين وخلوها من المياه بمساحات شاسعة من "أبرز أسباب ديمومة معاقل داعش واوكارها بعد تحول البحيرة إلى ممر لعناصر التنظيم وملاذات في أطرافها وبعيدا عن التواجد الأمني".
ولفت مدير قره تبه الى ان "الاجهزة الاستخبارية والامني تواصل رصد اوكار ومعاقل داعش في منطقة نارين ووجهت الكثير من الضربات الجوية لتلك المعاقل أسفرت عن قتل العشرات من عناصر التنظيم وتدمير اوكارها الا ان الفراغات الشاسعة تمنح داعش إعادة إحياء وبناء اوكار ومعاقل جديدة".
وتعد مناطق حمرين القريبة من حدود كوردستان بؤرا ساخنة لداعش بسبب طبيعتها الجغرافية الوعرة وامتداداتها المتشعبة بين 5 وحدات ادارية وبين حدود اقليم كوردستان ومحاذاتها لبحيرة حمرين.