شفق نيوز/ حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، يوم الخميس، مجلس الأمن الدولي، من أن تنظيم داعش، والشركات التابعة له وسعت أنشطتها وتمويلها في أجزاء عدة من إفريقيا وسوريا والعراق وأفغانستان، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الهجمات والوفيات المدنية.
وسلط رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، الضوء على الخطر الذي يشكله تنظيم داعش في العراق وسوريا وأفغانستان، مما أدى إلى ارتفاع مستويات التهديد في أوروبا.
وأكد فورونكوف، أن الإرهاب ما يزال يشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي، وهو تحد لا يمكن لأي دولة معالجتها بمفردها".
وشدد على أنه "للقضاء على التهديد الإرهابي، نحتاج إلى استجابات شاملة ومتعددة الأطراف ترتكز بقوة على الاستراتيجيات السياسية، ومتوافقة مع القانون الدولي ومستنيرة بنهج جميع المجتمع وجميع الحكومات".
يتعلق الخطر الثاني بعودة جوهر داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات داعش العالمية، بهدف استخدامها للدعاية.
وذكر فورونكوف، في هذا الصدد، أن في أوائل كانون الثاني/يناير، أطلق داعش حملة منسقة عبر "المقاطعات" التي نصبت نفسها بنفسها، بما في ذلك زيادة العمليات في العراق وسوريا.
ودعا إلى بذل جهود مستمرة لمكافحة الإرهاب لمنع المجموعة من الاستفادة من هذه المكاسب.
وتحقيقا لهذه الغاية، سلط الضوء على الحاجة إلى معالجة "الظروف القاسية" في المخيمات ومرافق الاحتجاز في شمال شرق سوريا، وحث الدول الأعضاء على تكثيف الجهود لإعادة مواطنيها من هذه المخيمات.