شفق نيوز/ اعلن قائد عسكري في البيشمركة، يوم الاحد، عن وضع الترتيبات الأولية لخطط التنسيق المشترك بين القوات الاتحادية والبيشمركة خلال اجتماع امني عالي المستوى في مدينة خانقين شمال شرقي ديالى.
وقال قائد المحور الثاتني للبيشمركة (قره تبه – حمرين)، اللواء مردان جاوشين، لوكالة شفق نيوز، ان "اجتماعاً أمنياً عالي المستوى عقد في مقر التنسيق المشترك في خانقين بحضور رئيس اركان الجيش الفريق اول الركن عبد الأمير الشمري، وقائد القوات البرية، وقيادة عمليات ديالى، والفرقة الأولى للجيش العراقي، ونائب قائد القوة الجوية، وقيادات الاجهزة الاستخبارية، الى جانب قادة محاور البيشمركة الأول والثاني والثالث وآمر لواء 70".
وبين ان "الاجتماع اقر ترتيبات واليات أولية للتنسيق الاستخباري والمعلوماتي بين القوات الاتحادية والبيشمركة وتقييم الأوضاع في المناطق ذات الاهتمام المشترك وتكثيف المداهمات والكمائن المشتركة".
واعتبر جاوشين ان "التنسيق بين القوات الاتحادية والبيشمركة وصل الى مستوى عال واجهض نشاط وتحركات داعش في المناطق المشتركة بين ديالى وصلاح الدين وحدود كوردستان".
وأشار الى "اتفاق على عقد اجتماعات دورية شهرية او نصف شهرية بين القيادات الأمنية الاتحادية وقيادات البيشمركة العسكرية لانهاء بؤر داعش وجميع اوكاره ومعاقله".
وجدد تأكيده على "شل نشاطات داعش في حدود كوردستان المحاذية لصلاح الدين وديالى منذ اشهر عدة ولم تسجل أي حوادث اوتعرضات إرهابية فيها".
وتتضمن اتفاقية التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع والبيشمركة أربعة بنود، الاول فتح مراكز التنسيق المشترك، والثاني مسك الثغرات الامنية بين الجيش والبيشمركة، والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار داعش الى جانب تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية لمكافحة الإرهاب.
وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في العراق، وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.