شفق نيوز / اتخذت الفصائل المسلحة المنتشرة على الشريط الحدودي العراقي السوري، يوم الخميس، عددا من الإجراءات الوقائية تحسبا لهجوم أميركي محتمل، كان من بينها استبدال أعلامها بالعلم العراقي، والانتشار بجانب القوات الأمنية.
وجاء هذا الإجراء، خشية من هجوم أميركي على هذه الفصائل، كرد على ما تعرضت له قبل يومين، قوات التحالف المتواجدة داخل قاعدة عين الأسد الجوية غربي الأنبار.
وأبلغ مصدر أمني مسؤول في قيادة حرس الحدود المنطقة الثانية، وكالة شفق نيوز، أن "عددا من الفصائل المسلحة المدعومة من طهران، والمرابطة على الشريط الحدودي مع سوريا، أزالت أعلامها من على سياراتها ودورياتها المسلحة، وعن عدد من ثكناتها الموجودة على الشريط الحدودي مع سوريا، واستبدلتها بالعلم العراقي".
وأضاف المصدر، أن "هذا الاجراء جاء بعد ورود معلومات استخبارية أولية تشير إلى قيام أحد الفصائل بالهجوم الأخير الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد الجوية".
وتابع أن "هذه الفصائل قامت أيضا بتقليل أعداد عناصرها المنتشرة على الحدود، كما أنها قامت بخلط عناصرها مع القوات العراقية التي تمسك الشريط الحدودي".
يذكر أن قاعدة عين الأسد الجوية، قد شهدت أمس الأول (4 آيار 2021)، هجوما بصاروخين نوع "كاتيوشا"، أطلقت من منصة في منطقه البيادر التابعة لناحية البغدادي قرب القاعدة غربي محافظة الأنبار.