شفق نيوز/ اعلن مسؤول امني في ديالى الثلاثاء، الشروع بخطة واسعة لإعادة 15 قرية نازحية الى قاطع "مطيبيجة" الممتد بين ديالى وصلاح الدين وتطهيرها من اوكار وبؤر تنظيم داعش.
وقال القيادي في الحشد العشائري ورئيس مجلس ناحية العظيم المنحل محمد ابراهيم ضيفان لوكالة شفق نيوز، إن الخطة العسكرية والخدمية انطلقت بمرحلة اولى تتضمن نصب نقاط عسكرية في القرى المهجورة بين ديالى وصلاح الدين والتي يتجاوز عددها 15 قرية، مبينا أن الخطة تتضمن مراحل تقدم متسلسلة لمسك الارض وتكثيف النقاط العسكرية لتأمين عودة الأسر النازحة منها منذ ست سنوات.
واكد ضيفان ان بعض الاسر بدأت بالعودة تدريجيا وممارسة النشاط الزراعي وسط تطمينات أمنية باحتواء خطر داعش في قاطع مطيبيجة الذي يسمى "امارة الشر" لعدم تطهيره من بؤر المسلحين منذ سنوات طويلة على الرغم من العمليات الامنية الكثيرة التي شهدها القاطع.
واعلن ضيفان عن خطط خدمية لتأمين ماء الشرب ومساعدة الأهالي على العودة الى الدور والمناطق غير المتضررة كمرحلة اولى على ان تعاد الاخرى تباعا حسب الموقف الخدمي والامني.
وتعد ناحية العظيم 60كم شمال بعقوبة من المناطق الساخنة امنيا وتشهد تعرضات مستمرة من حدود منطقة "مطيبيجة" الحدودية بين ديالى وصلاح الدين والتي تعتبر اكبر معاقل داعش والقاعدة سابقا
وتعد المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين والتي تسمى قاطع "مطيبيجة" اخطر واصعب بؤر الإرهاب الممتدة بين ثلاث محافظات هي ديالى وكركوك وصلاح الدين والتي يطلق عليها تسمية "امارة الشر" التي لازالت ولاّدة للتنظيمات الإرهابية ومنطلقا للهجمات التي تستهدف مناطق ديالى وصلاح الدين.