شفق نيوز/ حذر المتحدث باسم نقابة البحريين العراقيين، علي سلمان، يوم الثلاثاء، من أن حادثة سفينة "البارق" سابقة خطيرة في تاريخ البحرية العراقية.
وذكر سلمان لوكالة شفق نيوز، أن "عملية السطو المسلح الذي تعرضت له سفينة البارق قرب مدخل خور عبدالله (مساء الاثنين)، سابقة خطيرة في تاريخ البحرية العراقية"، لافتا الى ان "عملية التسليب شملت عراقيين وهنودا وبعض الجنسيات الاخرى".
واستغرب سلمان، من "عدم قيام وزارة الدفاع بتجهيز القوة البحرية بالوسائل العسكرية التي تمكنها من فرض سيطرتها على المنطقة، ومن هذه الوسائل الزوارق والرادارات"، داعيا الى "استخدام الطائرات المسيرة لحماية الاجواء البحرية خلال الفترة المقبلة، خوفا من تكرار مثل هذه الحالات مستقبلا".
وشدد الناطق باسم نقابة البحريين، على "ضرورة تفعيل قانون الهيئة البحرية، لان الاخيرة في حال مسكت الموانئ سيكون هناك ترتيب كبير للعمل، حيث ان الجميع سيخضع لها من ناحية اصدار القرارات، بدلاً من الوضع الحالي الذي ياخذ فيه القوي الضعيف".
وشكك سلمان، بـ"جنسية المنفذين لعملية السطو على سفينة (البارق)، حيث اكد ان العراقيين لا يستطعيون السير في المنطقة البحرية، حاملين اسحلة، لانهم يخضعون لتفتيش دقيق من قبل الاستخبارات عند محاولة دخولهم في عرض البحر".
وكان مسلحو مجهولون قد سطوا مساء الاثنين على سفينة "البارق" قرب مدخل ميناء خور عبد الله في البصرة أقصى جنوبي البلاد.
وأبلغ مصدر وكالة شفق نيوز، بأن عملية السطو تمت عن طريق 6 اشخاص يستقلون زروق (طواش) قاموا بسرقة مبلغ 50 الف درهم اماراتي- أكثر من 13 ألف دولار-، وصادروا، أجهزة نقال وحواسيب، كما سيطروا على أجهزة الاتصال الأمر الذي منع طاقم الساحبة- السفينة- من طلب المساعدة الذين تم احتجازهم في المقصورة.
وأضاف أن معلومات حصول السطو وردت للقوات البحرية العراقية عبر سفينة قريبة من التي تعرضت للسطو، مشيرا إلى أن القوات البحرية قامت بجر السفينة إلى مكان آمن لغرض التحقيق بالحادث.