شفق نيوز/ طالبت ادارة قضاء بلدروز شرقي بعقوبة السلطات الامنية باعادة منتسبيها المنقولين الى بعقوبة في وقت سابق لمواجهة مخططات وخطر المفخخات.

وقال مؤيد نوروز اوغلو رئيس مجلس بلدروز المحلي في حديث لشفق نيوز، ان اهالي وادارة بلدروز يطالبون باعادة منتسبي فوج طوارئ من سكان القضاء الذين نقلوا في وقت سابق الى بعقوبة لتدارك خطر الجيوب والخلايا الارهابية النائمة التي تحاول اشعال الفتن بين المكونات الاجتماعية لبلدروز وضرب الاستقرار والتعايش السلمي.

واضاف اوغلو ان منتسبي بلدروز يملكون دراية وتصورات تامة عن مكامن الخطر والتهديد الامني في بلدروز واعادتهم سيسهم بشكل كبير في اجهاض مخططات الجيوب النائمة واحباط الهجمات قبل وقوعها.

واكد اوغلو ان قضاء بلدروز تعرض العام الحالي الى سبع هجمات بالسيارات المفخخة خلفت نحو 350 قتيلا وجريحا الى جانب الاضرار المادية الجسيمة بالبنى التحتية والممتلكات الخاصة.

وتعرض قضاء بلدروز امس الى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف سوقا شعبية وحسينية وخلف اكثر من 40 قتيل وجريح فيما

فيما شهد قضاء بلدروز30كم شرق بعقوبة خلال الشهر الماضي الى هجوم مزدوج بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة استهدف سوقا شعبيا وخلف نحو 70 قتيلا وجريحا.

الى ذلك افاد مصدر محلي في ديالى ان مدنيين قتلا بحادثين منفصلين في بلدة قرة تبه 120كم شمال شرق بعقوبة.

وقال لشفق نيوز، ان مسلحين مجهولين اختطفوا بقالا بعد نصب نقطة تفتيش وهمية جنوب قره تبه مؤكدا ان المسلحين قتلوا البقال واحرقوا سيارته ولاذوا بالفرار قبل وصول قوات الامن.

وفي حادث اخر بنفس البلدة قتل مدني بانفجار ناسفة على طريق قرب مجمع للماء شرق البلدة

فيما تعرضت اطراف قره تبه الى سقوط عدة قذائف هاونات سببت اضرارا مادية بالمنازل دون تسجيل اي خسائر او اصابات بشرية.

وشهدت قرة تبه خلال الفترات الماضية هجمات بالعبوات الناسفة وقذائف الهاون خلفت عدد من القتلى والجرحى.

وتعد قره تبه من المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل ويقطنها خليط من العرب والكورد والتركمان.