شفق نيوز/ أصدرت قيادة عمليات البصرة أقصى جنوبي العراق، يوم الخميس، موقفاً مطمئناً بشأن طريق زوار الاربعينية المتوجهين صوب مدينة كربلاء وذلك بعد اندلاع نزاع عشائري طاحن ادى لقطع الطريق.
وقالت في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن "طريق الزائرين نحو كربلاء سالك"، مؤكدة أن "قواتنا الأمنية منتشرة على طول الطريق بمشاركة جميع الوحدات والقطعات العاملة ضمن قاطع عمليات البصرة".
وأشارت إلى أن "الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة قد انتشرت في جميع مناطق المحافظة، والطرق التي تسلك من قبل الزائرين نحو كربلاء لإحياء مراسيم زيارة الاربعين ألتي تقام في مرقد الإمام الحسين في العشرين من صفر لكل عام والتي عادة ما يقصدها الملائين مشيا على الأقدام".
ونقل البيان عن قائد العمليات تأكيده على "مرابطة القوات الأمنية في أماكنها طيلة الفترة القادمة وذلك لحماية الزائرين بالإضافة الى تقسيم المهام حسب القواطع وعلى ثلاثة مراحل ابتداءا من راس البيشة الانطلاقة الاولى وحتى الحدود الفاصلة مع المحافظات المجاورة".
من جانبه أعلن الحشد الشعبي في البصرة، نشر قطعات عسكرية ولوجستية على امتداد الطرق التي يسلكها الزوار.
وبحسب قائد عمليات البصرة للحشد الشعبي مهدي البصيري، فأن قطعات اللواء الأول واللواء الرابع كلفت بمهام تأمين الزائرين وتوفير الاحتياجات اللوجستية الخاصة بالمواكب الخدمية بالتنسيق مع باقي الجهات الامنية وبارتباط شبه مباشر مع اللجنة الامنية العليا في المحافظة لتوحيد الجهود الامنية والاستخبارية.
وأضاف، أن هناك تنسيقا مشتركا مع القطاعات الخدمية في البصرة وهيئات المواكب الحسينية يهدف لتحقيق افضل مستوى من الخدمات التي تعنى بالزائرين خلال سفرهم داخل اراضي المحافظة، مشيراً إلى أن هناك عددا من المفارز الطبية وسيارات الإسعاف التابعة للحشد تم نشرها على طرق الزائرين.
وأفاد مصدر أمني بمحافظة البصرة، مساء امس الأربعاء، باندلاع نزاع عشائري مسلح "طاحن" ادى لقطع طريق حي المعامل بناحية المصطفى التابعة لقضاء الدير، حيث مسار زوار الأربعينية إلى كربلاء.
وبحسب المصدر فأن "قوة كبيرة من الجيش اقتحمت ساحة النزاع العشائري وقامت بفرض سلطة القانون وإعادة فتح طريق الزوار واعتقال شخصين رئيسيين بالنزاع العشائري.
وتشهد محافظة جنوب العراق في الغالب، تكرار الاشتباكات بين أبناء العشائر باستخدام الاسلحة المتوسطة والخفيفة.