شفق نيوز/ كشفت مصدر في ديالى، يوم الاثنين، عن إكمال أكبر خطة انتشار في حوض الوقف شمال شرق بعقوبة وبسط الأمن والاستقرار الغائبين منذ سنوات طويلة.
وقال مدير ناحية العبارة، (15 كم شمال شرق بعقوبة) شاكر الملا جواد لوكالة شفق نيوز، ان فوجين من الشرطة الاتحادية الى جانب قوات فوج الطوارئ انتشرت في حوض الوقف ضمن أكثر من 25 قرية عبر نقاط مرابطة ثابتة سبقتها تحصينات مراقبة امنية بالكاميرات وفتح ممرات آمنة في البساتين والمناطق المغلقة لقطع طرق الهجمات والتعرضات الارهابية .
وأشار الملا جواد إلى أن خطة التحصين والانتشار هي الأكبر منذ عام 2004، ونتجت عن استقرار امني واضح وعدم تسجيل أي خروقات أو حوادث منذ أشهر طويلة، مشيرا إلى أن خطة تأمين الوقف تمت بإشراف وزارة الداخلية والعمليات المشتركة بعد هجمات وحوادث دامت امتدت لسنوات طويلة.
واضاف، ان خطة التحصين والمراقبة الثابتة بدأت منذ العام الماضي وشملت عشرات القرى في محيط نواحي ابي صيدا والعبارة شمال شرق بعقوبة، مشيرا الى ان الخطة رافقتها خطة خدمية نفذتها إدارة المحافظة لاعادة النازحين إلى مناطق سكناهم بعدما ودعت مناطقهم هواجس الرعب والحوادث الإرهابية.
ويعد حوض الوقف، (25 كم شمال شرق بعقوبة)، بؤرة ملتهبة أمنيا وطائفيا وتشهد خروجات وحوادث أمنية مستمرة يعزوها المختصون إلى نقص التعزيزات الأمنية والخلافات العشائرية وسطوة الجماعات الخارجة عن القانون.