شفق نيوز/ كشف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الثلاثاء، عن خطة لزيادة التدابير الأمنية والعسكرية في محيط سفارتها بالعاصمة العراقية بغداد بعد تطورات الأحداث امس الاثنين وسقوط قذائف بالقرب من السفارة.
ونقلت "سكاي نيوز عربية"، عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قوله، إن "واشنطن تدرس زيادة التدابير الأمنية والعسكرية في محيط سفارتها في بغداد".
ومنذ ظهيرة يوم أمس الاثنين، وحتى منتصف نهار اليوم، شهدت المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد مواجهات مسلحة بين القوات الأمنية وأنصار التيار الصدري الذين حولوا اعتصامهم أمام مجلس النواب إلى اقتحام للقصر الحكومي وتطويق بعض المؤسسات قبل أن يتحول الأمر إلى مواجهات دامية سقط خلال عدد من الضحايا وعشرات المصابين من الطرفين.
ووجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنصاره بالانسحاب الكامل من المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، وإنهاء "ثورة عاشوراء" خلال مدة مقدارها ساعة واحدة، منتقدا بشدة الصدام المسلح الذي حدث بين أنصاره والقوات الأمنية، قائلا إن "القاتل والمقتول في النار".
وقال الصدر في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في مقر إقامته بالحنانة في محافظة النجف، إنه "بغض النظر عن من بدأ الفتنة في الأمس فأنا أمشي مطأطأ الرأس، واعتذر للشعب العراقي الذي هو المتضرر الوحيد مما يحدث فالقاتل والمقتول في النار".
وفور انتهاء المؤتمر سارع انصار التيار الصدري بالانسحاب جماعياً من المنطقة الخضراء، التي تحولت لساحة قتال مباشر على مدار الليلة الماضية وهذا اليوم، حتى بدأ مؤتمر زعيم التيار الذي أوقف حالة المواجهة المباشرة.