شفق نيوز/ قالت الناجية الكوردية الإيزيدية نادية مراد الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إن الكفاح من أجل تحقيق العدالة لضحايا تنظيم داعش لا ينتهي بموت البغدادي، وتساءلت "وماذا عن الذين اغتصبونا؟"
وأضافت في حديثها للصحفيين بالأمم المتحدة، "ماذا عمن اغتصبونا؟ لقد باعونا ولا تزال لديهم بناتنا. لا يزال لديهم أولادنا، حوالي 300 ألف إيزيدي لا يزالون مفقودين، لا نعرف شيئا عنهم".
وتابعت "يوجد آلاف العناصر من داعش انضموا للبغدادي ويواصلون ارتكاب ما فعلوه. لذا لم يكن البغدادي وحده. علينا أن ندرك أن هناك آلافا من داعش مثل البغدادي، وهم لا يستسلمون".
وحازت نادية، الإيزيدية الكوردية، جائزة نوبل للسلام لعام 2018 بفضل جهودها في مكافحة استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب. وكانت هي نفسها قد تعرضت للسبي والاغتصاب على أيدي عناصر داعش في مدينة الموصل بالعراق عام 2014.