شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني بتشديد الإجراءات داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد مساء يوم الثلاثاء، خشية اقتحامها من قبل محتجين معارضين لنتائج الانتخابات.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "السلطات شددت الإجراءات الأمنية داخل المنطقة الخضراء تحسبا من وقوع أي طارئ".
وأشار المصدر إلى أن هذه الإجراءات تأتي خشية اقتحامها من قبل المتظاهرين المعتصمين قرب إحدى بوابة المنطقة الخضراء.
وتضم المنطقة الخضراء مقرات الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية الأجنبية.
ومنذ أسبوع، يعتصم المئات من أنصار قوى وفصائل شيعية متنفذة أمام الجسر المعلق وهو إحدى بوابات المنطقة الخضراء، وذلك للتعبير عن رفضهم لنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة وللمطالبة بفرز الأصوات يدوياً.
وتأتي هذه الإجراء بعد أن حذر الإطار التنسيقي (القوى السياسية الشيعية)، الثلاثاء من عدم تنفيذ مطالب المتظاهرين والمعتصمين عند بوابة المنطقة الخضراء.
وقال القيادي في تحالف الفتح، احد ابرز قوى الإطار التنسيقي أبو ميثاق المساري، لوكالة شفق نيوز، ان "مهلة الـ72 ساعة التي منحها المتظاهرون والمعتصمون لتنفيذ مطالبهم انتهت، ولهذا على المفوضية والجهات المختصة الأخرى تنفيذ المطالب"، مشددا على ان "عدم تنفيذها سيدفع المتظاهرين الى تصعيد الاحتجاج حتى تحقيق المطالب".
وأضاف المساري؛ ان "عدم تنفيذ مطالب المتظاهرين والمعتصمين، سيؤدي إلى تفاقم الأمور ومن الممكن أن يتم الدخول إلى المنطقة الخضراء وتنصب خيم الاعتصام داخل المنطقة، (المنطقة الخضراء) فكل شيء وارد خلال الساعات المقبلة".
وكان مصدر مطلع ابلغ وكالة شفق نيوز في وقت سابق اليوم، بعقد اجتماع لتنسيقية المتظاهرين المعتصمين أمام المنطقة الخضراء الرافضين لنتائج الانتخابات، مشيرا إلى أن هناك نية لدخول المتظاهرين الى المنطقة الخضراء والاعتصام أمام مقر مفوضية الانتخابات.