شفق نيوز / وجهت وزارة داخلية إقليم كوردستان، يوم الاثنين، بملاحقة المتهمين الصادرة بحقهم أوامر إلقاء القبض، وتسليمهم إلى الجهات ذات الطلب، وذلك بعد طلب من محافظة الأنبار.
وذكرت قيادة شرطة الأنبار، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "قائد الشرطة الفريق هادي رزيج كسار، أجرى زيارة إلى إقليم كوردستان، التقى فيها وزير داخلية الإقليم ريبر احمد وعدد من القادة الأمنيين في محافظة أربيل".
وأضافت القيادة، أن "اللقاء بحث سبل تفعيل مذكرات القبض الصادرة من القضاء العراقي ضد الأشخاص المتواجدين في الإقليم، فضلا عن زيادة التعاون الأمني والتنسيق ما بين محافظات كوردستان والأنبار".
وأكد قائد شرطة الأنبار، وفقا للبيان، أن "دابر الجريمة لا يمكن أن ينقطع ما لم يتم متابعة منفذيها، وأن قيادة شرطة الانبار شكلت لجنة تحقيقية خاصة، لمتابعة الجرائم والمتهمين الصادرة بحقهم أوامر إلقاء القبض، للإمساك بهم وإحالتهم إلى المحاكم".
وطلب رزيج كسار، من وزير داخلية الإقليم، بحسب البيان، "وضع حد لمسألة بيع خطوط الاتصال (سيم كارت) من دون تثبيت هوية المشتري، كون خلال التحقيق مع المتهمين، تبين وجود حالة تستخدمها المجاميع الارهابية وهي شراء شرائح بشكل كبير غير مسجلة".
ووفقا للبيان، ناقش الجانبان "أوامر القبض غير المنفذة، لأشخاص مطلوبين ومتواجدين في الإقليم، خصوصا مع وجود مخاطبات رسمية من محكمة استئناف الأنبار إلى محكمة استئناف أربيل".
وبحث الجانبان، "ملف الفصائل التابعة للتنظيمات الإرهابية الذين يقومون بالبحث وتجنيد أشخاص متواجدين في الأنبار والإقليم، ومن ضمنهم المتهمين الصادرة بحقهم أوامر إلقاء القبض، فضلا عن وجود معلومات تؤكد إدارة خلايا نائمة في الأنبار والإقليم، من قبل جماعات في تركيا، بهدف زعزعة الأمن".
بدوره أكد وزير داخلية الإقليم، بحسب البيان، أن "الأمن مفهوم عام، وجميع الأمور الأخرى تنطوي تحته، ولا يوجد تطور او إعمار بدون الأمن".
وعلى إثر ذلك، وجه بـ"إبداء المساعدة إلى الجهات التحقيقية، وتنفيذ أوامر القبض بحق المتهمين الصادرة بحقهم أوامر إلقاء القبض، وتسليمهم إلى الجهات ذات الطلب".
وشدد وزير داخلية كوردستان، على أهمية "محافظة الأنبار من الناحية الاستراتيجية، التي تؤثر على الأمن والاستقرار".