شفق نيوز/ شرعت القوات الأمنية والحشد الشعبي، صباح اليوم الثلاثاء، بعملية أمنية واسعة في محافظة نينوى وصلاح الدين و الأنبار لملاحقة عناصر تنظيم داعش والقضاء عليهم.
وذكر بيان صادر عن اعلام الحشد، أن (قيادات عمليات نينوى وصلاح الدين و الأنبار) التابعة لهيئة الحشد والقطعات الملحقة بها، وضمن قيادة العمليات المشتركة قطعات وزارتي الدفاع والداخلية وبإسناد قيادة القوة الجوية وطيران الجيش شرعت بواجب التطهير والتفتيش للقضاء على المجاميع الإرهابية وتدمير اوكارهم لتأمين الأمن والاستقرار في مناطق التهديد وتواجد الإرهابيين في الجزيرة والمناطق المشتركة بين محافظات نينوى وصلاح الدين و الأنبار.
من جهتها قالت قيادة العمليات المشتركة أعلى سلطة في الجيش العراقي ببيان، إن قيادات عمليات الجزيرة وصلاح الدين وغرب نينوى بالاشتراك مع قطعات الحشد الشعبي محاور نينوى وصلاح الدين وغرب الانبار، صباح اليوم الثلاثاء، بتنفيذ العملية الأمنية منية الواسعة ( الإرادة الصلبة) في مناطق جنوب الحضر وصحراء الجزيرة في شمال الفرات ومناطق غرب وادي الثرثار بإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش.
ووفقا للبيان فإن هذه العملية تأتي لملاحقة فلول داعش وتفتيش هذه المناطق ضمن قاطع المسؤولية.
بدورها قالت قيادة عمليات الأنبار انها شرعت بعملية (أسود الصحراء)، والتي تستهدف مناطق شمال قضاء القائم باتجاه صحراء الجزيرة في الموصل.
وقال قائد عمليات الأنبار في الحشد قاسم مصلح في بيان ان “قواتنا انطلقت، صباح اليوم، بعملية أمنيّة من ثلاثة محاور رئيسة وبأربعة ألوية من القيادة وهي ( 13-17-18-19) من الحشد الشعبي اضافة لفوج درع القائم والحشد في محافظة الانبار وبإسناد مديريات هيئة الحشد الشعبي”.
وأضاف ان العملية تستهدف المناطق الرخوة أمنيا بالاشتراك مع الجيش العراقي واسناد طيران الجيش”.
وأشار قائد العمليات ان “العملية تعد من العمليات الامنية الكبرى التي يقوم بها الحشد الشعبي منذ عمليات الانتصار على فلول داعش الارهابي بهدف استتباب الأمن وتجفيف منابع الإرهاب واحكام السيطرة على الحدود العراقية السورية .”
وهذه المحافظات التي انطلقت فيها العملية الأمنية كان تنظيم داعش المتشدد قد فرض سيطرته عليها خلال اجتياحه مناطق ومدن تُقدر بثلثي العراق قبل ان تتمكن القوات العراقية من هزيمة التنظيم عسكريا بعد قتال استمر بين الجانبين لمدة ثلاث سنوات.