شفق نيوز/ أفادت فصائل "المقاومة الاسلامية في العراق"، يوم الخميس، بشنها قصفا صاروخيا استهدفت به ميناء حيفا داخل إسرائيل.
وذكر بيان صادر عن المقاومة، أنها قصفت أهدافا حيوية في ميناء حيفا بواسطة صواريخ نوع الأرقب "كروز مطور"، و"ذلك ردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".
كما أعلنت في بيانٍ ثانٍ، أن "مقاتليها قصفوا هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل ، بواسطة الطيران المسيّر".
في غضون ذلك نقلت قناة "الميادين" الفضائية عن مصادر قولها، إن "المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت بصاروخين من طراز "الأرقب" وادي أريحا وقاعدة "نيفاتيم" الجوية في بئر السبع".
وأضافت المصادر، أن المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت محطة كهرباء حيفا وخزانات غاز حيفا.
ويأتي هذا التصعيد، بعد اجتماع في العاصمة الايرانية طهران، ضم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني، مع الفصائل اللبنانية والفلسطينية واليمنية، أكد على "استمرار التصعيد حتى تحقيق النصر في غزة".
وعقد الاجتماع بحسب وسائل إعلام ايرانية، على هامش مشاركة قادة هذه الفصائل في مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه الذين قضوا الأحد الماضي بتحطم مروحيتهم شمال غربي البلاد.
ومن بين الحاضرين في الاجتماع نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ومحمد عبد السلام، ممثل عن حركة انصار الله الحوثية اليمنية، بالإضافة إلى مسؤولين من فصائل فلسطينية أخرى، مثل: حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
كما أشارت قناة "الميادين" المقربة من النظام السوري إلى أن "المقاومة العراقية كانت حاضرة في الاجتماع".