شفق نيوز/ أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، يوم الأربعاء، عن تعاون وثيق مع قوات البيشمركة لغلق "ثغرات الحدود"، فيما لفت الى تنفيذ غارات على مواقع لداعش غربي العراق.
وبشأن عمليات مسك الحدود وغلق الكسرات الموجودة خلال الشريط الحدودي الرابط بين العراق وسوريا، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي لوكالة شفق نيوز، إنه "خلال زيارة وزير الداخلية مؤخراً، للحدود برفقة نائب قائد العمليات المشتركة ورئيس أركان قوات البيشمركة، استطلعوا من خلالها الحدود على مدى 610 كيلومترات".
واردف، أنه "خلال الزيارة تم التأكد بأن المناطق الواقعة تحت سيطرة قواتنا الاتحادية مغلقة تماماً بحواجز كونكريتية وسواتر ترابية وأبراج مراقبة والأسلاك الشائكة، كما أنها تحتوي على خطي دفاع الأول تحت سيطرة قوات حرس الحدود والثاني تحت سيطرة الجيش العراقي".
ولفت الخفاجي إلى أن "زيارة الحدود التي ابتدأت من سيطرة جيلبارات إلى فيشخابور والتي تقع تحت سيطرة قوات البيشمرگة، تم استطلاعها وصولاً إلى المثلث العراقي-السوري-التركي، وهنالك عمل مشترك مع قوات البيشمركة وتم الاطلاع على الثغرات الموجودة والعمل على إغلاقها".
وفيما يتعلق بمتابعة تنظيم داعش، قال الخفاجي، "قدمت وكالة التحقيقات والاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية، معلومات استخباراتية مؤكدة، تفيد بتواجد خلايا داعش في بعض المضافات الواقعة جنوب غربي قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار وكذلك بوادي القذف".
وأضاف، أن "المعلومات ترجمت إلى السلاح الجوي العراقي، حيث تم منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم، شن عملية استطلاع جوي أسهمت بالعثور على عدد من المضافات بالمناطق المذكورة آنفاً".
وتابع المتحدث باسم العمليات المشتركة، أن "القوات الخاصة المحمولة جواً، نفذت عملية إنزال جوي في وادي القذف وفي جنوب غرب الرطبة، وذلك بمساعدة الفرقة السابعة التابعة لعمليات الجزيرة"، مبيناً، أن "معلوماتنا الاستخبارية أكدت وجود عناصر تنظيم داعش داخل المضافات التي تم تدميرها، وتجري الآن عمليات تنظيف الجثث وإجراء فحوصات الـ(DNA)، لمعرفة هوياتهم".
وأشار إلى أن "هنالك نقلة نوعية في العمل والجهد الاستخباري وعمليات التنفيذ، ونعتقد بأن قدرات قواتنا الأمنية تتطور يوما تلو الآخر".