شفق نيوز / أكد قائد عمليات سامراء، اللواء الركن علي مثجل المالكي، يوم الخميس، عدم وجود تهديدات إرهابية على المراقد المقدسة داخل القضاء الواقع جنوبي محافظة صلاح الدين، وذلك بعد سنوات على تفجير تنظيم القاعدة لمرقد الإمامين العسكريين في المدينة، ما ولد أسوأ موجة عنف طائفي شهدها العراق في مرحلة ما بعد العام 2003.
وذكر المالكي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "قيادة عمليات سامراء أعادت انفتاح القطعات العسكرية عبر التوزيع والانتشار، خاصة في مناطق القادرية والسموم والأخرى المتآخمة لمدينة سامراء، والتي استشعر فيها خطرا على المراقد المقدسة، إضافة إلى تأمين الوضع الدفاعي لمنع العدو من أي محاولات".
وأضاف أن "إعادة انفتاح القطعات العسكرية جاءت لمنع العدو من استخدام مناطق نهر العظيم كطريق نحو العاصمة بغداد، وتم تنفيذ عمليات استباقية في هذه المناطق"، مبيناً أن "الفرقة الرابعة من الشرطة الاتحادية مسكت الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات صلاح الدين، بمشاركة الحشد الشعبي، ولم يثبت عبر كاميرات المراقبة الموجودة هناك أي وجود للعدو".
وحول التهديدات الحالية، لفت المالكي، إلى وجود بعض التهديدات على مدينة سامراء من الجزرات الموجودة داخل نهر دجلة الواقع بين مدينتي تكريت وسامراء، والحدود الفاصلة مع محافظة صلاح الدين، وتم اتخاذ إجراءات تعبوية للحد من نشاط العدو في هذه الجزرات".
وأكد قائد عمليات سامراء، أن "عمليات التفتيش مستمرة في مناطق حاوي العظيم والحدود الفاصلة بين عمليات صلاح الدين لتأمين المحافظة"، لافتاً إلى أن "العائلات النازحة عادت إلى منطقة الرفيعات في المحافظة، وتم إيصال الخدمات العامة لها من قبل الحكومة المحلية".