شفق نيوز/ كشف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الجمعة، عن دور للاستخبارات العراقية، في الضربة الأميركية التي وجهتها ضد أهداف في شرق سوريا.
وذكر أوستن، في تصريحات أعقبت الغارات التي شنها الجيش الأمريكي على سوريا، أمس الخميس، أن "القوات الأميركية نفذت الضربة استنادا إلى معلومات استخباراتية وفرها الجانب العراقي"، مؤكدا أن "الهدف الذي استهدف في سوريا كانت تستخدمه نفس الميليشيات التي نفذت الهجمات الصاروخية في العراق".
وأضاف "سمحنا وشجعنا العراقيين على التحقيق وجمع المعلومات الاستخباراتية، وكان ذلك مفيدا جدا لنا في تحديد الهدف".
وفي وقت سابق من ليل الخميس، أفاد مسؤولون أميركيون بأن الضربات الأخيرة هي رد فعل "صغير للغاية" تمثل في "إلقاء سبع قنابل على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود السورية العراقية تستخدم لعبور مقاتلي الميليشيات والأسلحة داخل وخارج البلاد".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الدفاع الأمريكية جون كيربي، أن الضربات الجوية "دمرت على وجه التحديد عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من قوات الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك (كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء)، وذلك ردا على الهجمات الأخيرة ضد موظفين أميركيين في العراق.
وبحسب المسؤولين، فقد عرض البنتاغون مجموعات أكبر من الأهداف، لكن الرئيس الأميركي جو بايدن، أعطى الضوء الأخضر لضرب "أصغر" هذه الأهداف.