شفق نيوز/ ترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي يوم الثلاثاء الاجتماع الأول للجنة التحقيق في الخروقات الأمنية التي تستهدف البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف الدولي المناهضة لتنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة في العراق.
وقال الكاظمي في بيان نشره مكتبه الاعلامي اليوم إن هذه اللجنة المتشكلة من الأجهزة التنفيذية الأمنية، ولجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، إنما تمثل رأي الوحدة الوطنية، وستعتمد ذلك في عملها.
واضاف الجهات التي قتلت وجرحت عراقيين أبرياء، بخلاف ما يروّج المبررون لهذه الإعتداءات، إنما تسيء الى مستقبل العراق وعلاقاته.
كما بيّن الكاظمي أن هذا الأمر قد تجاوز حدوده في ظل الأزمات المركّبة التي يعيشها العراق ،وأن العراق اليوم أمام مسؤولية تأريخية، إذ أن الدولة تمر باختبار حقيقي.
وتابع رئيس مجلس الوزراء إن هذه اللجنة مخوّلة في الحصول على أي معلومات تطلبها من أي جهة، وننتظر منها أن تأتي نتائجها ضمن الإطار الزمني المحدد لها، كما أن مخرجات هذه اللجنة ستسهم في تثبيت هيبة الدولة والمؤسسة العسكرية ومهنيتها، مؤكدا أن لا أحد سوى الدولة يملك قرار الحرب أو السلام.
وشكل الكاظمي، لجنة عسكرية وامنية عليا، للتحقيق بعمليات القصف والاستهدافات التي شهدتها بغداد ومدن اخرى خلال الفترة المنصرمة.
وبحسب الامر الديواني الموقع من الكاظمي في مطلع شهر تشرين/اكتوبر فإن اللجنة تتولى التحقيق في الخروقات التي تستهدف أمن العراق وهيبته وسمعته والتزاماته الدولية، وتحديد المقصر"، مردفا "تنجز اللجنة اعمالها خلال 30 يوماً من تاريخ هذا الامر".
تعرض اللجنة نتائج اعمالها امام رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة" مزيدا "ينفذ هذا الامر من تاريخ صدوره.
واشار الامر الى ان اللجنة التحقيقية المشكلة ستكون برئاسة قاسم الاعرجي، مستشار الامن الوطني، وعضوية فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي وعبد الغني الاسدي رئيس جهاز الامن الوطني العراقي، وعبد الامير رشيد يار الله، رئيس اركان الجيش، فضلا عن قادة عسكريين آخرين ونواب في البرلمان العراقي.
ويتعرض مطار بغداد الذي يضم قاعدة عسكرية امريكية، والمنطقة الخضراء الى هجوم متكرر بالصواريخ تتبناه جهات تقول إنها "مقاومة" للوجود الامريكي في البلاد، لكن واشنطن تتهم مجاميع مدعومة من إيران بالهجمات