شفق نيوز/ شرعت القوات الأمنية ضمن قاطع المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في محافظة كركوك، صباح اليوم، بعملية امنية واسعة ومن ثلاثة محاور لملاحقة عناصر تنظيم داعش في المحافظة التي المتنازع عليها بين أربيل وبغداد والتي شهدت خروقات أمنية مؤخراً.
وأوضحت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان اليوم، أن المحور الأول للفرقة الثامنة واللواء 45 بالاشتراك مع القوات الخاصة وفوج استطلاع من المقر المتقدم في كركوك، بهدف تفتيش وادي الشاي.
وأضاف البيان "في المحور الثاني، الفرقة الخامسة الشرطة الاتحادية ولواء من المهمات الخاصة لتفتيش وملاحقة عناصر داعش في وادي زغيتون".
َوالمحور الثالث للحشد الشعبي، للبحث عن ما تبقى من عناصر داعش والمطلوبين، حيث يبدأ من قرية السادة الى القرية العصرية، وفقا للبيان.
وتابع البيان أن هذه العملية تأتي بإسناد من قبل القوة الجوية وطيران الجيش.
وشهدت كركوك هجمات نفذها داعش استهدف بها القوات العراقية والبيشمركة إضافة إلى حقول نفط في مؤشر واضح على عودة نشاط مجاميع التنظيم المتشدد في المحافظة التي يسكنها خليط من الكورد والتركمان والعرب وأقليات دينية وقومية أُخرى.
وجدد القادة والمسؤولون في اقليم كوردستان مطالباتهم في إعادة التنسيق المشترك في المناطق التي تشهد فراغاً أمنياً بين البيشمركة والقوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها والمشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي الدائم.
يُشار إلى أن القوات العراقية قد شنت عملية عسكرية في 16 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2017 استعادت السيطرة بها على المناطق المتنازع عليها بعد انسحاب قوات البيشمركة والآسايش وذلك عقب الاستفتاء الذي أجراه إقليم كوردستان للاستقلال عن العراق.