شفق نيوز/ كشف مجلس القضاء الأعلى، يوم الإثنين، تفاصيل جديدة عن تفجير "المجموعة الثقافية" في الموصل الذي وقع نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي، وقاد القوات الأمنية في يوم الجمعة (6 أيار الجاري)، إلى اعتقال إرهابيين اثنين قاما بالتفجير.
وبالرغم من أن المعطيات قادت إلى أن التفجير تم بعجلة مفخخة، إلآ أن محافظة نينوى قال إنها الحادث وقع كون العجلة محورة وتعمل بالغاز السائل، مما تسبب بانفجارها.
وبهذا الخصوص قال مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، عقب الحادث، إن "رواية المحافظ لم تكن إلا لتطمين الناس والخلاص من نوبة هلع قد تصيب المدينة مع حلول العيد واضاعة الفرصة على تنظيم داعش بحصاد ثمار عمليته الارهابية".
وفي هذا السياق قال أعلام القضاء في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "القضاء في محافظة نينوى وبالتعاون مع الأجهزة الامنية المختصة استطاع كشف جريمة تفجير سيارة في منطقة المجموعة الواقعة في الجانب الايسر لمدينة الموصل بتاريخ 28 /4 /2022 والتي راح ضحيتها شخص واحد وتسعة جرحى مدنيين".
وأوضح البيان أن "محكمة تحقيق نينوى قررت على الفور تشكيل فريق عمل من مديرية استخبارات ومكافحة ارهاب نينوى ومديرية امن نينوى للتوصل الى المجرمين".
وأضاف أن "من خلال متابعة خط سير العجلة تبين دخولها من محافظة دهوك وتم التنسيق مع السلطات الامنية في اقليم كردستان بالقبض على المتهم الذي اعترف بتواصله مع قيادي في التنظيم يسكن حاليا في انقره يقوم بتصنيع المفخخات وصادر بحقه امر قبض من محكمة تحقيق نينوى منذ عام 2019".
واشار البيان الى ان "المواد المستخدمة في التفجير هي مواد محلية الصنع وبسيطة وان التنظيم يستخدم المنتجات النفطية والغاز لزيادة تأثير الانفجار"، لافتاً الى انه "بعد تفريغ هواتف المتهمين تبين ان التنظيم مستمر بكسب اعضاء جدد غير مطلوبين للجهات الامنية ويتم كسبهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي في كروبات-مجموعات- خاصة للذين يحملون أفكاراً سلفية متطرفة".
وتابع ان "القضاء نظم ملف استرداد بحق المتهم القيادي الهارب وتم تكليف الاجهزة الامنية بمتابعة اعضاء هذه الكروبات".