شفق نيوز/ اعلنت قيادة شرطة ديالى، يوم الخميس، عن القاء القبض على مرتكب "ابشع جريمة قتل" في المحافظة والضحية طفل عمرهُ 10 سنوات، قام الجاني بقتله وحرق جثته، في حين تمكن جهاز الأمن الوطني في بغداد، من إلقاء القبض على عصابة دولية للاتجار بالبشر.

وقال قائد شرطة ديالى اللواء علاء غريب الزبيدي، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "تم إلقاء القبض على مرتكب ابشع جريمة قتل بحق الطفل (علي حسين نهاد) في العقد الأول من عمره وحرق جثته لإخفاء معالم الجريمة بمشهد يخلو من الرحمة والإنسانية بدوافع جنائية".

ولفت الزبيدي، إلى أن "عمليات البحث والتحري عن الجاني جرت من قبل الفريق الأمني بإشرافي حتى تمكنت مفارز مكافحة اجرام ديالى وخلية الصقور الاستخبارية من إلقاء القبض على الجاني وبعد عمليات بحث وتحري دامت لأكثر من شهرين من أجل كشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء وتم القبض عليه وفق المادة (406) في محافظة كركوك".

وأكد أنه "بعد التحقيق مع الجاني اعترف ابتدائيا وقضائيا وبكشف الدلالة جاءت أقواله واعترافاته مطابقة بالكامل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وتقديمه للقضاء لينال جزاءه العادل".

من جانبه، أكد جهاز الأمن الوطني، إلقاء القبض على عصابة دولية للاتجار بالبشر في بغداد، أثناء محاولة تهريب طفل عمره (4) أيام بغية بيعه.

وقال الجهاز في بيان ورد لشفق نيوز، إنه "استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة وجهد فني كبير، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في بغداد، وبعد استحصال الموافقات القضائية، من إلقاء القبض على عصابة دولية مكونة من رجل وامرأة من ذوي الجنسية الأجنبية".

وبيّن أن "العصابة تمكنت من الدخول إلى البلاد وبحوزتهم طفل عمره (4) أيام بغية بيعه إلى أحد الأشخاص بعد اتفاق مسبق فيما بينهم مقابل (40) ألف دولار، قبل أن تتمكن مفارزنا من إلقاء القبض عليهما وتسليم الطفل إلى الجهات المختصة"، مؤكداً أن "العصابة اعترفت كذلك  ببيعها في السابق طفلاً بعمر (14) يوماً إلى امرأة عقيمة.

وتابع: "في واجب آخر، تمكن جهازنا في العاصمة من إلقاء القبض على متهم آخر بالاتجار بالبشر ومعه 3 أطفال دون امتلاكهم أي مستمسكات ثبوتية، ليتم تسليم المتهمين جميعاً إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".