شفق نيوز/ حذر مسؤول محلي وعشائري في صلاح الدين، يوم الاثنين، من تكرار هجمات واسعة لعناصر تنظيم داعش شرقي المحافظة بسبب الفراغات الأمنية وعدم إعادة النازحين إلى مناطق سكناهم.
وقال رئيس مجلس قضاء الدور المنحل، ومسؤول مقاتلي عشائر شمر في اطراف الدور، علي نواف الحسان لوكالة شفق نيوز، إن مساحات وفراغات شاسعة ومتشعبة في مناطق "العيث والصلابخة" خالية من القطعات الأمنية.
وأضاف أن هذه المناطق خالية أيضاً من السكان بعد نزوحهم عام 2014 ولم يعودوا لغاية الان، ما حولها إلى ساحة مفتوحة لتنظيم داعش لشن هجمات مسلحة وزرع عبوات ناسفة تستهدف القطعات الأمنية، عاداً تلك الفراغات بأنها "مصدر الموت" لمناطق شرقي صلاح الدين.
ودعا الحسان الى مسك "الفراغات المميتة" بقطعات امنية ودوريات رصد مستمرة لمنع وقوع هجمات دموية جديدة تستهدف قطعات الأمن والحشد والمناطق المحيطة بها.
وشدد على تسريع إعادة سكان 10 قرى في "العيث والصلابخة"والتي تضم أكثر من 500 اسرة هجرت مناطقها هربا من بطش داعش، لافتا إلى أن المناطق المهجورة تحولت إلى مأوى وملاذات لعناصر داعش ومنطلقا للهجمات الإرهابية.
واعتبر المسؤول المحلي أن عودة النازحين ستسهم بتراجع الهجمات الإرهابية ووجود مسلحي داعش باعتبار النازحين "أعين أمنية" تساعد الأجهزة الأمنية في منع الهجمات وملاحقة الدواعش.
وشهدت منطقة العيث في الثالث والعشرين من الشهر الجاري هجوما عنيفا لداعش عبر كمين نفذه ضد لواء 22 من الحشد الشعبي وخلف الهجوم 21 ضحية بين قتيل وجريح.