شفق نيوز/ أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، يوم الجمعة، عزمها توسيع التعاون مع البيشمركة للثأر من هجوم مخمور الذي استهدف البيشمركة امس.
وقالت القيادة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "في محاولة كاذبة لإثبات الوجود لا يخدع فيها الإرهابيون الا انفسهم وفي منحى جبان يجسد مدى عجز داعش الإرهابي واذنابه المنهزمة عن مواجهة قواتنا الأمنية والعسكرية في عموم التراب الوطني بعد كم الضربات الدقيقة والمتابعات الاستخبارية الناجحة لفلوله الهاربة".
واضافت، "ها هم (عناصر داعش) يتعرضون على قرية خضرجيجة بالقرب من جبال قرجوغ حيث راح ضحية هذا الاعتداء الغادر عدد من المدنيين العزل وعدد آخر من قوات البيشمركة بين شهيد وجريح".
وتابعت قيادة العمليات المشتركة، "في الوقت الذي نعزي فيه أبناء شعبنا الكريم باستشهاد هذه الثلة المؤمنة فإننا تؤكد أن التنسيق والتعاون الكبير مستمر بين قطعات الجيش العراقي وبين قوات البيشمركة في محافظات ديالى وكركوك ونينوى ، وعلى طول مناطق الاهتمام الامني المشترك وسيأخذ أبعادا أوسع من أجل الثأر لدماء الشهداء والإيقاع بالإرهابيين وملاحقتهم في جحورهم وقطع اذنابهم".
وكانت الحكومة المحلية، ومديرية الصحة في محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان قد اعلنت في وقت سابق من اليوم ارتفاع حصيلة الهجوم الذي شنه تنظيم داعش بمخمور إلى 13 ضحية، و5 جرحى.
وندد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني اليوم الجمعة بالهجوم الذي شنه تنظيم داعش مساء أمس في قضاء مخمور والذي سقط على إثره عدد من الضحايا من المدنيين وقوات البيشمركة، داعيا إلى ضرورة وضع حد نهائي لأعمال الإرهابيين.
وأكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني في وقت سابق، أن تنظيم داعش أصبح تهديداً حقيقياً على حياة أهالي المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، وذلك بعد ساعات من هجوم دام نفذه عناصر التنظيم على قرية كوردية بمحيط بلدة مخمور المتنازع عليها في نينوى، وأوقع ضحايا وجرحى من الأهالي وقوات البيشمركة.
ويقع قضاء مخمور بالضبط بين أربع محافظات في العراق والمحافظات هي اربيل كركوك نينوى و محافظة صلاح الدين.