شفق نيوز/ أعلنت خلية الإعلام الأمني يوم السبت تشكيل لجنة وإرسالها إلى محافظة صلاح الدين للتحقيق في "المجزرة" التي وقعت في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين وقضى فيها ثمانية شبان رميا بالرصاص واختفى أربعة آخرون.
وكان مسلحون مجهولون قد أعدموا، فجر السبت، ثمانية شبان رميا بالرصاص دون معرفة الأسباب في ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد، بينما فقد أثر أربعة آخرين، وفق مصدر أمني لوكالة شفق نيوز.
وقالت الخلية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "قيادة العمليات المشتركة شكلت لجنة تحقيقة على الفور وأرسلتها إلى قيادة عمليات سامراء للوقوف على تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق عدد مِن المواطنين العزل الذين وجدوا مقتولين في ناحية الفرحاتية".
وأضافت، "مازال التحقيق مستمرا وستعلن التفاصيل لاحقا".
وعلى خلفية الحادث، قرر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي "إحالة المسؤولين من القوات الماسكة للارض الى التحقيق، بسبب التقصير في واجباتهم الأمنية".
وكان المركز العراقي لتوثيق جراء الحرب قد اتهم مقاتلي فصيل "عصائب أهل الحق" بالوقوف وراء الهجوم، وقال إن عدد الضحايا 12 مدنياً.
وقال المركز في بيان نشرته على صفحته في فيسبوك، إن "ميليشيا مسلحة تنتمي إلى عصائب أهل الحق قتلت 12 مدنيا بينهم 4 أطفال بحملة دهم فجر اليوم في قضاء بلد جنوبي محافظة صلاح الدين".
وأضاف المركز أن "المغدورين هم من أبناء عشيرة الرفيعات وعشيرة الجيسات".
ويأتي هذا الحادث غداة مقتل مقاتل في عصائب أهل الحق وإصابة آخر بجروح في منطقة سيد غريب شمال شرقي الدجيل في صلاح الدين بهجوم لتنظيم داعش، وفق ما أبلغ وكالة شفق نيوز قائممقام الدجيل عبد العزيز فزع.