شفق نيوز/ أعلنت العمليات المشتركة، يوم الأحد، عن تمكّن الفنيين العراقيين من تجهيز وتسليح طائرات "أف 16" وشن غارات على أهداف لتنظيم "داعش".
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح للوكالة الرسمية، إن "الفنيين العراقيين استطاعوا بما اكتسبوه من مهارات فنية، تسليح وتجهيز طائرات الـ أف 16 و الـ 159 بالإضافة إلى طائرات سيسنا كرفان، والسوخوي 25 ".
وأضاف الخفاجي أن "عملية التجهيز والتسليح تعطي القدرة والإمكانية للفنيين العراقيين بتجهيز أعقد سلاح في العالم".
ولفت إلى أن "الطائرات المذكورة استطاعت بعد تسليحها بأيدي عراقية تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف لعصابات داعش الإرهابية"، مؤكداً أن "إدارة الطائرات حاليا تتم بأيدي محلية في قصف أهداف عصابات داعش الإرهابية".
وكانت تقارير قد أفادت بأن انسحاب الخبراء الأميركيين من قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد أدى إلى توقف تحليق طائرات "إف 16" العراقية وتوقف عملياتها القتالية ضد تنظيم "داعش".
وغادرت غالبية القوات الأميركية قاعدة بلد بعد التصعيد الأخير بين الولايات المتحدة وإيران على الأراضي العراقية، على خلفية مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/يناير الجاري.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 90 في المئة من المستشارين الأميركيين وخبراء فنيين من شركتي "لوكهيد مارتن" و"ساليبورت" المتخصصتين بتشغيل طائرات "أف 16" العراقية، انسحبوا من القاعدة إلى معسكري التاجي في بغداد وأربيل شمالي البلاد.
ولدى العراق نحو 36 طائرة من طراز "إف 16" حصل عليها في شكل دفعات بموجب عقد أبرم بين الطرفين عام 2008.