شفق نيوز/ افاد مصدر أمني مسؤول يوم الخميس بالعثور على جثة الطفل الثاني الذي رمته أمّهُ مع شقيقته في نهر دجلة بالعاصمة بغداد.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، بأن الشرطة النهرية تمكنت من انتشال جثة الطفل "حر" في نهر دجلة.
في غضون ذلك قالت وكالة وزارة الداخلية لشؤون الشرطة في بيان انه "بجهود متواصلة وهمة عالية من قبل غواصي النجدة النهرية تم العثور على جثة الطفل الثاني تحت جسر 14 رمضان وانتشالها"، موضحة انه "تم التعرف على الطفل من خلال ذوية وتسليم الجثة اصولياً".
وكان مصدر أمني مسؤول قد يوم السبت 17 من شهر الشهر الجاري أن امرأة قذفت بطفليها من جسر الائمة في نهر دجلة بالعاصمة بغداد ليلقيا حتفهما، مشيرا الى القاء القبض على هذه المرأة.
واعلنت نجدة بغداد يوم الاثنين العثور الطفلة "معصومة" شقيقة الطفل حر في نهر دجلة.
وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون، الأحد، امرأة عراقية ترمي طفل له من العمر ثلاث سنوات وشقيقته البالغة عامين، من فوق جسر الأئمة في نهر دجلة بالعاصمة بغداد.
وبحسب المعلومات فأن خلافات بين المرأة وطليقها دفعها لهذه الجريمة، ما دفع السلطات لاعتقالها على الفور.
أعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق من اليوم إرتفاع حالات قتل الأبناء على ايدي ذويهم وذلك تعقيبا على رمي امرأة لطفليها في نهر دجلة بالعاصمة العراقية بغداد في حادثة هزت المجتمع العراقي.
وقال المتحدث بأسم الوزارة اللواء خالد المحنا في بيان إن "المتهمة بقتل طفليها "نسرين" أقدمت على ارتكاب جريمة القتل العمد التي يعاقب عليها القانون العراقى بشدة"، مشددا على "أهمية النظر إلى الواقعة من زوايا مختلفة حيث تكررت حوادث قتل الأبناء أربع أو خمس مرات مؤخرا وهو ما لم يكن موجود في المجتمع العراقي" .
وأوضح أن "حوادث قتل الأبناء أمر خطير ويجب دراسة أسباب ودوافع الوقائع التي دفعت المتهمة لارتكاب الجريمة"، مؤكدا ان وزارة الداخلية العراقية تقوم بدور اجتماعي لأنها باتت قريبة للمواطن من خلال عدد من المؤسسات الشرطية أبرزها الشرطة المحلية، شرطة الأحداث، الشرطة المجتمعية، وشرطة حماية الأسرة والطفل".