شفق نيوز/ وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، يوم الأربعاء، بإرسال تعزيزات عسكرية وأمنية إلى ديالى، كما أمهل القادة الأمنيين أسبوعين لبسط القانون في جميع مناطق المحافظة.
جاء ذلك خلال ترؤسه، اجتماعاً أمنياً للقيادات الأمنية في محافظة ديالى، التي وصلها ظهر اليوم، على رأس وفد عسكري وخدمي حكومي.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني، أن الأخير استمع إلى إيجاز عن أحوال المحافظة وجهود القوات الأمنية لبسط الأمن والاستقرار في عموم أقضيتها ونواحيها. وشهد الاجتماع مناقشة الخروقات الأمنية المتكررة التي يشهدها عدد من مناطق المحافظة، وآليات معالجتها.
ونقل البيان عن السوداني قول، إن الملف في عموم العراق يحظى باهتمام بالغ من قبل الحكومة، باعتباره أساساً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مشدداً على رفضه النهايات السائبة في الملف الأمني، وأن تأخذ السياقات القانونية مجراها مع المتورطين بتعكير صفو الأمن ومرتكبي الجرائم في ديالى.
وبين رئيس مجلس الوزراء، أن البعض لا يروق له توجه الحكومة نحو تفعيل النشاط الاقتصادي، ويحاول إشغالها في تفاصيل أخرى بعيدة عن ذلك، مشدداً على مضي الحكومة لتنفيذ برنامجها في الاقتصاد والتنمية، ولا يوجد لديها خطوط حمراء إزاء تعزيز الأمن وإنفاذ القانون.
وكان السوداني، قد وصل في وقت سابق من اليوم، إلى محافظة ديالى عبر مروحية عسكرية وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان نواب من المحافظة قد طالبوا أمس رئيس مجلس الوزراء القائد للقوات المسلحة بالحضور الميداني الى ديالى لايقاف ما أسموه "نزيف الدم" وإعادة النظر في الخطط الأمنية والاستراتجية العسكرية والقادة الامنيين ووضع حد للارهاب وعصابات الجريمة المنظمة والمخدرات والمهربين كونهم الاساس في الخروقات والانهيار الامني وبخلافه يحملونه المسؤولية القانونية كافة لما تتعرض له المحافظة.
وقال النواب في مؤتمر صحفي عقدوه يوم الثلاثاء تحت قبة البرلمان، إن قرابة 30 ضحية سقطوا جراء الخروقات الامنية التي شهدتها المحافظة مؤخرا.