شفق نيوز/ أعلنت خلية الإعلام الأمني يوم الثلاثاء إلقاء القبض على 4 مندسين يحملون أسلحة جارحة قرب ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
وقالت الخلية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن قوات حفظ القانون تمكنت من إلقاء القبض على أربعة أفراد مندسين، قرب ساحة التحرير في العاصمة بغداد في الساعة الـ11 من صباح اليوم، يحملون في حقائبهم اسلحة جارحة حاولوا اختراق الخطوط الامامية واحداث نوع من حالة الشغب والفوضى أثناء التظاهرات .
ووفقا للبيان فإن قوات حفظ القانون قامت بتسليمهم الى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وفي بيان ثان قالت الخلية ان التظاهر حق مشروع كفله الدستور العراقي الدائم لعام 2005 ويمارسه جميع المواطنين.
وشددت ان القوات الامنية العراقية مستمرة بحماية المتظاهرين والحفاظ على النظام العام وحركة المرور بانسيابية عالية جدا ، كما تقدم الأجهزة الامنية العراقية المشتركة المساعدة في توفير المياه والعلاج للمتظاهرين، من خلال المفارز الطبية المنتشرة في القواطع الامنية في العاصمة بغداد والمحافظات .
ونوهت الخلية في بيانها إلى ان القوات الامنية العراقية المشتركة ملتزمة بأوامر القائد العام للقوات المسلحة، وتوجيهاته لحماية المتظاهرين والممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على الحياة العامة في جميع مناطق البلاد .
وتابعت قد وفرت القوات المشتركة الأطواق الامنية الحامية والشاملة لحركة المتظاهرين في ساحات العاصمة بغداد وشوارعها والمحافظات العراقية .
من جهتها وكما في البيان دعت قيادة العمليات المشتركة المتظاهرين من المواطنين العراقيين للالتزام بسلمية التظاهرات والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مردفة بالقول ان قيادة العمليات ستعمل جاهدة من أجل توفير أقصى درجات الحماية للمتظاهرين وتقديم المساعدة لهم.
وفرضت السلطات الأمنية في العاصمة بغداد، يوم الثلاثاء، طوقاً أمنياً مشدداً بمحيط ساحات التظاهرات التي انطلقت تحت شعار "من قتلني؟" للمطالبة بالكشف عن قتلة زملائهم المتظاهرين والناشطين.
وقال مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، إن السلطات الأمنية دفعت ما بين 350 و400 عنصر أمنية ضمن ساحات التحرير والفردوس والنسور.
وأضاف أن القوة التي اسند لها مهمة الحماية هي قوات حفظ القانون، مع وجود تأمين بطوق آخر لعجلات الشرطة الاتحادية، بالإضافة إلى الانتشار الروتيني لشرطة النجدة.
وبين أن السلطات الأمنية وضعت بعين الاعتبار زج اعداد اضافية من القوات الساندة في حال تطور الوضع بساحات التظاهر.