شفق نيوز/ كشف الحزب الديمقراطي الكوردستاني/ مكتب تنظيمات 15 في ديالى، يوم الأحد، عن قيام قوات أمنية بـ"تجريد" 24 قرية كوردية من اسلحتها في محيط قضاء خانقين، محذراً من تبعات امنية سلبية في تلك القرى.
وقال مسؤول إعلام الحزب شيركو توفيق لوكالة شفق نيوز، إن "قوات من عمليات ديالى والشرطة والحشد داهمت 24 قرية كوردية بحثا عن مطلوبين، ونحن نؤيد ذلك ونشد على يد الأجهزة الأمنية الا انها اتخذت إجراءات خطيرة تهدد الأهالي بعد سحب اكثر من 200 قطعة سلاح من الأهالي، والتي تعد سلاحا للمواطنين البسطاء والرعاة لمواجهة خطر داعش في قرى خانقين الشاغرة امنيا والتي تفتقر للتواجد الأمني".
ودعا توفيق قوات الامن الى "قطع رأس أفعى الإرهاب في مناطق شمالي جلولاء واطراف قره تبه والتي تحوي بؤرا وتواجداً لعناصر داعش يتربصون الفرص لشن هجماتهم الغادرة".
وتساءل، "لماذ لا تسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من بعض العشائر في الجنوب والتي تهدد الامن الاجتماعي ولا توجد أي تهيدات امنية في تلك المحافظات فيما يجرد المواطنون في اطراف خانقين من أسلحة بسيطة تحمي ارواحهم وارواح أسرهم من خطر إرهابي متواصل؟".
وشدد مسؤول اعلام الحزب الديمقراطي على "ضرورة توطيد الثقة بين المواطن والأجهزة الأمنية ومد يد العون للمواطن في التصدي لخطر الإرهاب سواء في التسليح او التعاون المعلوماتي".
وشهدت مناطق أطراف خانقين وجلولاء خلال الفترات الماضية تعرضات لهجمات عدة، خلفت ضحايا ومصابين من قوات الامن ضمن ما يسمى غزوات رمضان التي ينفذها عناصر التنظيم سنوياً، فيما تعاني المناطق المتنازع عليها من فراغات أمنية رخوة تحولت يستغلها عناصر التنظيم.
وتعد هذه الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في العراق.
وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران