شفق نيوز/ أعلنت وكالة الاستخبارات بوزارة الداخلية العراقية، يوم الاثنين، عن الإطاحة بـ"إرهابيين" اثنين من منفذي مجزرة الخيلانية بقضاء المقداديةفي ديالى.
وقالت في بيان، ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديريتي تقنيات الوكالة واستخبارات ومكافحة ارهاب ديالى وبإسناد قوة من استخبارات عمليات ديالى نفذت عملية استخباراتية خاطفة خلال 24 ساعة نتج عنها القاء القبض على إرهابيين اثنين من منفذي مجزرة الخيلانية بقضاء المقدادية التي راح ضحيتها الشيخ علي فاضل الكعبي واربعة من أفراد عائلتة.
واشار البيان إلى، أن المعتقلين الاثنين تأشر مطلوبيتهما وفق احكام المادة 4ارهاب لانتمائهما لعصابات داعش الإرهابية والذي عملا ضمن مايسمى قاطعي كركوك وديالى ولايةالعراق، موضحاً أنه تم تدوين اقولهما بالأعتراف بجرمتهما النكراء وسيتم احالتهما للقضاء ليناللا جزائهم العادل.
ونوه البيان إلى أن العملية تمت تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية وبأشراف مباشر من قبل وكيل الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية.
وأودى حادث "ارهابي" في 28 تشرين الاول الماضي، بحياة خمسة من أفراد قبيلة عراقية واحدة، بينهم شيخ القبيلة، على يد تنظيم "داعش" في المقدادية بديالى.
وتباينت الأنباء بشأن تفاصيل الحادث، لكن الثابت هو أن داعش اختطف شخصاً من قبيلة بني كعب الكبيرة في المحافظة، وفخخ جثته، ثم أدى انفجار الجثة إلى مقتل أربعة آخرين من عائلة المختطف.
وضحايا الحادثة الذين فقدوا حياتهم هم الشيخ فضالة الكعبي، الرجل النافذ في منطقته والذي اشترك بقتال التنظيم، واثنان من أبنائه، وابن عم لهم، وشخص خامس تباينت المصادر بشأن هويته.
لكن المصادر اتفقت على أن الشيخ وقبيلته نافذون جدا في المحافظة، وقد اشتركوا في مقاتلة تنظيم داعش حينما كان يسيطر على أجزاء منها، ورجحوا أن تكون العملية انتقاما من قبل التنظيم.