شفق نيوز / نفت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صورة "مزيفة" تظهر قيام أشخاص من الطائفة الايزيدية بتكسير وحرق جامع في قضاء سنجار، وبينت أن الصورة تعود لحادثة مجزرة في جامع مصعب بن عمير عام 2014 في محافظة ديالى.
وقالت وزارة الداخلية / قسم محاربة الشائعات في بيان ورد لوكالة شفق نيوز إن "مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورة مرفقة بالنص الآتي (مجموعة من الطائفة الايزيدية تقدم على تكسير وحرق جامع الرحمن في قضاء سنجار احتجاجاً على عودة العرب لمنازلهم".
وأضافت الوزارة أن "الحقيقة، فإن الصورة المتداولة تعود لحادثة مجزرة جامع مصعب بن عمير في ديالى عام 2014 وايضاً ظهور قائد شرطة محافظة نينوى اللواء ليث الحمداني بمقطع مصور من داخل جامع الرحمن ينفي فيهِ احراق الجامع".
ويدعو قسم محاربة الشائعات بوزارة الداخلية إلى "التحري في عملية أخذ المعلومات والأخبار من مصادرها الرسمية وعدم السماح الى ضعاف النفوس الى ترويج الشائعات وخلق فجوة بين أطياف البلد الواحد". حسب ما ورد في البيان.
وتظاهر العشرات من الإيزيديين في قضاء سنجار، أمس الخميس 27 نيسان 2023، احتجاجاً على إعادة 25 عائلة من "المكون السني" يتهمونها بأن أبناءها كانوا في تنظيم (داعش).
في المقابل، نظمت العوائل التي تم منعها من العودة إلى سنجار وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة نينوى، احتجاجا على منعهم من العودة إلى مناطق سكناهم في سنجار.
واجتاح تنظيم داعش في الثالث من شهر آب/ أغسطس عام 2014 قضاء سنجار والمناطق التابعة له والتي تقطنها أغلبية إيزيدية وقام بمجازر بحق الرجال منهم فيما تم اختطاف أكثر من خمسة آلاف طفلة وامرأة واستخدامهن كـ"سبايا"، وعلى فترات متقطعة يتم الوصول إلى بعض من هؤلاء الضحايا وتحريرهن من قبضة التنظيم.