شفق نيوز/ أعلن الناطق الرسمي لوزارة الداخلية اللواء خالد المحنا، يوم الاحد، ان العمليات الاستخباراتية الاستباقية والحملات التي تتبعها الاجهزة الامنية واخرها في البتاوين وسط العاصمة بغداد هي "ليست الاولى ولن تكون الاخيرة".
وقال المحنا في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "العملية جرت بأشراف من وزير الداخلية عثمان الغانمي، ونفذت بدقة وتكللت عن إلقاء القبض على العديد من عناصر الجريمة المنظمة في منطقة البتاوين ببغداد".
واضاف ان "بعض هؤلاء كانوا من المتسببين في انتشار جرائم المخدرات والاتجار بالاعضاء البشرية فضلا عن ان بعضهم من ارباب صالات القمار ومحال الخمور التي تم غلقها".
ونوه المحنا الى ان "بعض المناطق في بغداد اصبحت اماكن موبوئة‏ ومرتعا لعصابات الجريمة وبيع الممنوعات ونشر المخدرات والممارسات والاعمال غير اخلاقية
وشدد المحنا على ان تشكيلات وزارة الداخلية تمضي في سبيلها الذي يرمي إلى فرض هيبة الدولة وإنفاذ القانون في كل المحافظات ولاسيما العاصمة بغداد" .
واعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاحد، عن تنفيذ حملة أمنية "كبرى" في منطقة البتاوين والتي تعد معقل "المتاجرين" بالمخدرات بالعاصمة ببغداد، بهدف فرض هيبة الدولة وإنفاذ القانون وتفتيش هذه المنطقة ومداهمة أوكار المتاجرين ومتعاطي المخدرات والبحث عن المطلوبين المتورطين بحالات الخطف والتسليب، وإغلاق صالات القمار ومحال الخمور والفنادق غير المرخصة، وأماكن الدعارة والمتاجرة بالبشر، وضبط الأسلحة غير المرخصة".