شفق نيوز/ أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، عن إجراءات للحد من الرشى والفساد الإداري في تشكيلاتها منها "استبدال" بعض القادة، وفيما أشارت إلى اعتقال بعض قتلة الناشطين والإعلاميين، أكدت هروب البعض الآخر إلى خارج العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا، قوله، إن "الوزارة اتخذت العديد من القرارات لتقليل موضوع الرشى والفساد الإداري في تشكيلات وزارة الداخلية، منها استبدال بعض القادة، وتسهيل إجراءات الدوائر الخدمية والجنسية والمرور لكي يكون هناك تحجيم لظاهرة الرشى، مؤكدا اتخاذ إجراءات سريعة بحق من يثبت تورطه بالفساد".
يشار إلى أن وزير الداخلية عثمان الغانمي، أجرى ومنذ تسلمه حقيبة الداخلية تغييرات بين الضباط القادة في الوزارة، وتكليف ضباط جدد لإدارة مفاصل الوزارة.
وبشأن قتل الناشطين والإعلاميين أوضح المحنا، أنه "تم التوصل وإلقاء القبض على العديد من المتهمين بخطف وقتل الناشطين والإعلاميين خلال الفترة الماضية"، مؤكدا أن "الوزارة أعلنت عن البعض منهم والبعض الآخر هرب خارج العراق ومازالت التحقيقات والملاحقة مستمرة".
وحول الوضع الأمني، أكد أن "القوات الأمنية باتت تمتلك الإمكانيات والخبرات التي تمكنها من مسك الأمن"، لافتا إلى أن هناك تعاونا سابقا كان بين وزارتي الدفاع والداخلية للعمل بصورة مشتركة لكون الظرف الأمني في حينه يتطلب هكذا في ظل التهديدات الإرهابية، أما الآن اختلف الوضع من الناحية الأمنية".
وأضاف المحنا، أن "التهديدات الآن تتمثل بالجريمة المنظمة والمخدرات والجرائم الإلكترونية، جميعها تتطلب وجود قوات لديها خبرة في مجال الأمن لكي تتم مواجهتها".
وأشار إلى أن "الحكومة عازمة على نقل الملف الأمني إلى وزارة الداخلية".