شفق نيوز/ أكد الحشد الشعبي في صلاح الدين، يوم الجمعة، تحصين قضاء بيجي من خطر التعرضات والهجمات التي تشنها عناصر داعش ومحاولات إحياء الخلايا النائمة.
ويطلق على بيجي "امارة الوقود" لوجود مصفى بيجي الذي يعد من أكبر مجمعات تصفية وتصنيع النفط في العراق موقعه في قضاء بيجي شمال بغداد، وينتج ثلث انتاج المصافي العراقية.
وقال مسؤول الإعلام الحربي للواء 31- رساليون، أحمد الكناني لوكالة شفق نيوز، إن "قطعات وتشكيلات اللواء تفرض سيطرة تامة على مناطق بيجي وناحية الصينية التي كانت ساخنة امنية من خلال الرصد الاستخباري والعمليات الاستباقية المستمرة وتأمين جميع الطرق والممرات في محيط بيجي ما حقق استقرار امني قاد لاعادة فتح طرق مغلقة منذ سنوات عدة خلال الفترات القادمة بناءً على مطالب السكان".
واستبعد الكناني قدرة تنظيم داعش على "إحياء خلاياه النائمة واختراق الأسر العائدة من النزوح تجت اي عناوين"، مبينا أن "ملف النازحين يخضع لتدقيق عدة وكالات امنية واستخبارية من بينها الحشد الشعبي ما يقطع الطريق امام اي محاولات لعناصر او اعوان داعش للعودة الى بيجي مجددا".
واستدرك "خطر داعش خارج بيجي وحدوده لازال قائما نتيجة لامتدادات بيجي الحدودية مع جزيرة الصينية وحدود المحافظة مع محافظات عدة إلا أن أساليب داعش وخططه باتت مكشوفة ومحجمة أمام قطعات الحشد والقوات الأمنية".
ويقع قضاء بيجي شمالي محافظة صلاح الدين، ويبلغ سكانه نحو 175 الف نسمة، وسقط بيد عصابات "داعش" الإرهابية عام 2014 قبل ان يتم تحريره من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي في معارك ضارية امتدت لأكثر من عام.