شفق نيوز/ وصفت قيادة عمليات الحشد الشعبي في ديالى، اليوم السبت، أن عمليات ونشاطات تنظيم "داعش" الاخيرة في مناطق حوض وتلال حمرين التابعة للمحافظة بأنها "أساليب كلاسيكية مستهلكة" تهدف لاحياء "آلة الرعب" من جديد.
وقال الناطق الرسمي عن عمليات ديالى للحشد الشعبي صادق الحسيني لوكالة شفق نيوز، إن "تحركات داعش وعملياته اللصوصية الأخير في حوض وتلال حمرين والمناطق القريبة من حدود كركوك وصلاح الدين أساليب كلاسيكية غير مجديدة ومكشوفة امام الأجهزة الأمنية ومحاولة لإيهام الرأي العام بعودة التنظيم الى قوته المفقودة".
ووصف الحسيني ما حدث في حمرين ديالى من خطف لمسؤول جوازات الاعظمية العقيد ياسر الجوراني ومرافقيه وبث اعدامه عبر مواقع داعش بأنها "محاولة لإحياء آلة الرعب من جديد عبر نشر هكذا جرائم بشعة تهدد الأمني الاجتماعي وتشجع على ثقافة العنف والجريمة المنظمة".
ونوه الحسيني إلى "ثغرات في عملية حمرين لتحرير المخطوفين الأربعة, كان يجب معالجتها بالتنسيق التام والمسبق بين القوات الأمنية التي اقتحمت اوكار داعش في حمرين وبين قطعات الحشد الشعبي التي تملك الدراية الجغرافية والأمنية التامة لتلك المناطق".
وشهدت تلك المناطق خلال الأيام الماضية، عمليات شاملة للحشد الشعبي والقوات الأمنية شملت عمليات تفتيش وتمشيط للمناطق الساخنة القريبة من تلال حمرين والمحاذية لمحافظة صلاح الدين الى جانب السعي لتحرير المخطوفين الأربعة "مسؤول جوازات الاعظمية ومرافقيه" الذين اختطفوا خلال ذهاب لرحلة صيد قرب بحيرة حمرين 55 كم شمال شرق بعقوبة.
وتعرضت القطعات الأمنية لهجمات بالعبوات والأسلحة المتوسطة خلفت نحو 20 مصاب وضحية الى جانب العثور على جثتي اثنين من المخطوفين.