شفق نيوز/ أعلنت خلية الإعلام الأمني ووزارة البيشمركة، يوم الاثنين، عن تنسيق عسكري لتأمين قرية "لهيبان" في محافظة كركوك، بعد تهديدات لتنظيم داعش باجتياحها، مما تسبب بنزوح الأهالي من منازلهم.
وتقول مصادر أمنية، إن أغلب الهجمات الأخيرة، ينطلق فيها ارهابيو داعش على الأغلب من سلسلة جبال قرجوغ بين محافظة نينوى وكركوك، وهي منطقة وعرة نسبيًا، مناسبة لاختباء مسلحي ”داعش“، كما أنها تمثل منطقة فاصلة بين مواقع تمركز القوات العراقية وقوات البيشمركة.
وتشهد تلك المنطقة هجمات متكررة لعناصر التنظيم على القوات العراقية والبيشمركة، كان اخرها عندما هاجم الإرهابيون نقطة للبيشمركة في قرية قرة سالم في كركوك والقريبة من أربيل، مما تسبب بسقوط أربعة عناصر من البيشمركة ضحايا بينهم ضابط.
وذكرت الخلية في بيان، أن القوات الأمنية المشتركة تعمل على إعادة سكان قرية لهيبان التابعة الى ناحية سركلان شمال محافظة كركوك التي تعرضت الى تهديد من قبل عناصر عصابات داعش الإرهابية، حيث تم تأمين الحماية اللازمة للمنطقة من قبل قوات الفرقة الرابعة عشر - جيش عراقي، وقوة من المحور الخامس - بيشمركة.
كما نفت الخلية قيام العناصر الإرهابية بحرق عدد من منازل المواطنين في هذه القرية.
من جهتها ذكرت وزارة البيشمركة في بيان، أن قوة من البيشمركة وصلت الى قرية لهيبان لحماية المواطنين وممتلكاتهم، كما عقدت اجتماعاً على الفور مع غرفة عمليات نينوى، اكدا فيه على أهمية التنسيق والتعاون المشترك لمواجهة تنظيم داعش والقضاء عليه.
واشار البيان الى ان التعاون والتنسيق بين قوات البيشمركة والقوات الامنية العراقية سيزداد اكثر مستقبلا.
وفي وقت سابق من اليوم، عاد سكان قرية "لهيبان" في محافظة كركوك ومحاذية لمحافظة نينوى بعد يوم شهد نزوحاً للأهالي، عقب تهديدات لعناصر تنظيم داعش باجتياح القرية.