شفق نيوز/ اعلن مسؤول عسكري في قوات البيشمركة، اليوم الخميس، افتتاح مركز التنسيق المشترك مع الجيش في قضاء خانقين فيما كشف تفاصيل اتفاقية التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع والبيشمركة.
وقال معاون قائد المحور الثاني للبيشمركة (حمرين – قره تبه) اللواء محمد رستم محمد لوكالة شفق نيوز؛ إن "بنود اتفاقية التنسيق المشترك بين الدفاع والبيشمركة تتضمن 4 بنود، الاول فتح مراكز التنسيق المشترك، والثاني مسك الثغرات الامنية بين الجيش والبيشمركة، والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار داعش الى جانب تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية لمكافحة الإرهاب".
وبين أن "الاتفاقية تتضمن فتح 4 مراكز للتنسيق المشترك في مخمور في حدود اربيل وكركوك وطوز خورماتو شرقي صلاح الدين، وخانقين في ديالى"، موضحا ان "البند الاول من الاتفاقية تم حسمه والمباشرة بفتح مراكز العمليات او التنسيق المشترك فيما لازالت البنود الثلاث من الاتفاقية قيد المفاوضات والبحث بين الجانبين للاتفاق على آلية نهائية".
وأكد "افتتاح مركز العمليات المشتركة في قضاء خانقين (105 كم شمال شرق بعقوبة) ومباشرته مهامه الامنية ويضم من 8 الى 10 ضباط من عمليات ديالى والبيشمركة، ويرأس لجنة البيشمركة ضابط برتبة عميد و3 ضباط و4 آخرين من اللواء الثالث للبيشمركة، فيما يرأس اللجنة العراقية ضابط برتبة عميد من الجيش مع ضباط آخرين".
وأشار اللواء رستم؛ إلى أن "مركز التنسيق في طوزخرماتو سيقتصر على وجود خلايا من البيشمركة مع الاستخبارات والجيش لتنسيق الجهود الأمنية لمحاربة داعش في المناطق المشتركة".
وتسبب انسحاب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها او المختلطة سكانيا عام 2017 بفراغات امنية رخوة تحولت الى قواطع سائبة أمنيا في أطراف ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين.
وبالرغم من الاتفاقات الامنية بين بغداد واربيل والتحالف الدولي لتشكيل غرف عمليات مشتركة في تلك المناطق، الا ان الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ الميداني بسبب الخلافات السياسية والقومية.