شفق نيوز / أعلن البيت الأبيض، مساء الاثنين، إبلاغه بعض أعضاء الكونغرس قبل تنفيذ ضربات جوية في سوريا والعراق.
وأكد البيت الأبيض في بيان له أن "الضربات الجوية التي استهدفت الميليشيات المدعومة من إيران مبررة"، مبينا أن الرئيس جو بايدن هو من أمر بشن هذه الضربات الجوية "للحد من التصعيد وهي كانت ضرورية ومناسبة".
وأضاف: "هذه الضربات الجوية تستهدف الحد من خطر التصعيد ولا علاقة لها بزيارة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى واشنطن"، مشيرا إلى أنه "يتطلع إلى اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت لكن لم يتحدد موعد بعد".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في بيان أن "القوات العسكرية الأمريكية شنت في وقت سابق يوم أمس وبتوجيه من الرئيس جو بايدن ضربات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا".
وقالت إنه "تم اختيار الأهداف لأن الميليشيات المدعومة من إيران تستخدم هذه المنشآت في خلال هجمات بطائرات بدون طيار ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق. وقد استهدفت الضربات الأمريكية على وجه التحديد منشآت عملياتية ولتخزين الأسلحة في موقعين في سوريا وموقع واحد في العراق، وكلها مواقع تقع على مقربة من الحدود بين الدولتين. وقد استخدمت هذه المنشآت العديد من الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء".
وأصدرت ما تعرف بـ"تنسيقية المقاومة العراقية"، بياناً حول القصف الاخير في مدينة القائم على الحدود العراقية – السورية، وتوعدت بـ"الثأر" عبر ما وصفته بـ"حرب مفتوحة".