شفق نيوز/ توقع النائب في البرلمان العراقي جاسم محمد جعفر البياتي يوم السبت اقتحام مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار خلال يوم او يومين بعد محاصرتها من ثلاث جهات.
وقال البياتي، وهو نائب عن التحالف الوطني، في بيان ورد لشفق نيوز ان "تحرير محافظة الانبار من دنس الدواعش والبعثيين لن يطول كثيرا خصوصا بعد الملاحم التي سطرتها فصائل الحشد الشعبي في قواطع العمليات ولاسيما في بيجي وغرب سامراء والثرثار ومناطق الكسارات وسيد غريب والحصيبة وجنوب الرمادي وبالتنسيق مع قوات الجيش والشرطة الاتحادية والعشائر".
واوضح في كلمة له خلال توديعه وجبة من قوات الحشد الشعبي المتوجهين الى جبهات القتال، ان "القوات الامنية اكملت الطوق على مدينة الرمادي من ثلاث جهات وستبدأ المرحلة الثانية من هذه العمليات في غضون يوم او يومين".
وتابع بالقول "نتمنى ان يتم تحرير الرمادي واطرافها قبل شهر رمضان المبارك حتى يتمكن الاهالي من العودة اليها واقامة شعائر واعمال هذا الشهر الفضيل في منازلهم ومساجدهم في أمن وأمان"، مشيدا بـ"المعنويات العالية التي يتمتع بها مقاتلو الحشد الشعبي وفي المقابل انهيار معنويات العدو وهروبه من ساحة المعركة".
واكد البياتي ان "نواب التحالف الوطني سيبذلون قصارى جهدهم لإقرار قانون خاص لقوات الحشد الشعبي وانصافها حتى تتحول الى قوة ضاربة مستقلة عن الجيش والشرطة تتلقى اوامرها من القيادة العامة للقوات المسلحة ومجهزة باحدث الاسلحة للدفاع عن العراق وعن مقدساته"، منتقدا "اداء بعض النواب واصطفافهم الى جانب العدو واصبحوا حماة وابواقا له بدلا من ان يكونوا حماة للوطن وللشعب العراقي".
ودعا الحكومة العراقية الى "تفعيل قانون القاء القبض على الهاربين من قبضة العدالة ممن يسيؤون على القوات المسلحة وقوات الحشد الشعبي".
كما دعا بغداد الى مطالبة حكومة اقليم كوردستان بـ"تسليم كل من يتخذ اراضيها مكانا للاساءة الى الحكومة المركزية واداء القوات الامنية والتحريض ضدها وتطهير اربيل من السياسيين الجناة والمجرمين".
واعرب عن "امله بان يعود الامن والاستقرار الى العراق بهمة ابطال الحشد الشعبي والقوات الامنية الاخرى وتحرير كل بقعة من ارض العراق الطاهرة من ايدي عصابات داعش الارهابية والمتحالفين معها".