شفق نيوز/ رفض المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، الثلاثاء، تحميل أي جهة مسؤولية الهجمات الأخيرة التي استهدفت أربيل والمنطقة الخضراء في العراق.
لكنه أشار إلى أن فصائل شيعية موالية لإيران، استخدمت أسلحة وصواريخ إيرانية في هجمات سابقة في العراق.
وأعرب كيربي عن قلق البنتاغون من استخدام إيران وكلائها لزعزعة استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن لدى إيران سجل حافل بالأنشطة "الخبيثة".
وأكد المسؤول الأميركي أن "الولايات المتحدة لا تزال ترغب في التعامل مع هذه الأنشطة الخبيثة بالطرق المناسبة".
وأكد أن التحقيقات لا تزال متواصلة، وأن وزير الدفاع الأميركي، لويد أستن، يثق بقدرة السلطات العراقية على انجاز هذه التحقيقات.
وقال إن أوستن عرض على وزيري الدفاع والداخلية العراقيين تقديم المساعدة في التحقيقات، إلا أن البنتاغون لم يتلق أي طلب عراقي رسمي للمشاركة فيها.
واستهدفت صواريخ السفارة الأميركية في بغداد، أمس الاثنين، لكنها سقطت على مقربة من المجمع الضخم الواقع في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، في ثالث هجوم يستهدف مصالح غربية في العراق خلال أسبوع.
وذكرت أجهزة الأمن العراقية في بيان أن صاروخين على الأقل سقطا داخل المنطقة الخضراء حيث تقع مقار السفارات الأجنبية ومنها الأميركية.
وأصاب صاروخ واحد على الأقل مقر جهاز الأمن الوطني العراقي القريب من مقر البعثة الدبلوماسية الأميركية، ما ألحق الضرر بعدة سيارات متوقفة في المكان، كما سقط صاروخ آخر على الأقل في حي الحارثية السكني القريب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، الاثنين "سنحمل إيران المسؤولية عن أفعال أتباعها الذين يهاجمون الأميركيين" في العراق، موضحا أن القوات الأميركية ستتجنب المساهمة في "تصعيد يصب في مصلحة إيران".
ويأتي الهجوم بعد أسبوع من استهداف أكثر من 12 صاروخا مجمعا عسكريا في مطار أربيل تتمركز فيه قوات أجنبية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويساعد العراق في محاربة تنظيم داعش منذ 2014.