شفق نيوز/ قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ان الجيش العراقي ترك خلفه كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر حين انسحب من مدينة الرمادي الأحد الماضي، وبين هذه الأسلحة التي سيطر عليها تنظيم داعش دبابات وعربات مدرعة ومدافع ثقيلة.
فبعد سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم "داعش" في صيف العام الماضي، حصل التنظيم آنذاك على كميات هائلة من الأسلحة والعتاد الأميركي المتطور الذي خلفه الجيش العراقي وراءه.
ولم يعد التنظيم بعد هذا التاريخ كما كان، فتضاعفت قوته وأصبح مقاتلوه يتجولون بعربات "هامفي" وبدبابات أميركية كما أرسل جزءا كبيرا من هذه الأسلحة إلى عناصر التنظيم في سوريا.
وما حصل في الموصل تكرر الآن وفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية في الرمادي التي خسرها الجيش العراقي الأحد الماضي.
وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه شفق نيوز ان الجيش العراقي خلف وراءه خلال انسحابه من الرمادي ست دبابات معظمها صالحة للاستخدام، وعدد مماثل من المدافع الثقيلة، إلى جانب عشرات ناقلات الجند، وما يقارب المئة عربة "هامفي" مدرعة، والأخطر من ذلك كميات غير معروفة من الذخائر المتوسطة والثقيلة.
وتكرار نمط الهزائم التي تتلقاها القوات العراقية على غرار سيناريو الموصل تزيد من خطورة التنظيم وتعطيه ما يحتاج إليه من أسلحة وذخائر لأشهر قادمة من الاستنزاف والمعارك.
ويعتقد مسؤولون عراقيون ان الهزيمة في الرمادي كان يمكن تجنبه لو أن الحكومة العراقية خطت خطوات أسرع باتجاه إشراك عشائر السنة في الأنبار في معركة الدفاع عن بلداتهم ومدنهم.