شفق نيوز / أعلن قائد عمليات البصرة، اللواء الركن علي الماجدي، يوم الأحد، نتائج عملية تمشيط الأهوار، فيما أكد الوصول لمناطق لم تصلها قوات الأمن منذ سنوات، وذلك بعد 24 ساعة على إنطلاق العملية.
وقال الماجدي، لوكالة شفق نيوز، إن "العملية الأمنية التي تجري حالياً في البصرة نوعية وتختلف عن سابقاتها كثيرا، إذ لم يمض على إنطلاقها أكثر من 24 ساعة، حتى حققت نتائج مهمة تمثلت باعتقال 17 متهما مطلوبا للقضاء حتى الآن، ومصادرة قطع سلاح كبيرة".
وأضاف أن "هذه العملية ينفذها حالياً أكثر من 8000 آلاف عنصر أمني من مختلف القوات المتواجدة على أرض البصرة"، مشيراً إلى أن "أهم أهداف العملية هي تمشيط مناطق الأهوار، حيث أنها كانت نوعية بإمتياز، ومكنت قوات الأمن وبمساعدة طيران الجيش من الوصول إلى أماكن لم تصلها في وقت سابق، وقامت بتفتيشها ومصادرة أسلحة مهمة منها".
وأوضح الماجدي، أن "العملية لم يحدد موعد لنهايتها، لكنها بالتأكيد ستكون على تواصل مع قوات الأمن في ميسان، لغرض متابعة الموقف معها، وتقييم الموقف بشكل يومي".
وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أعلن أمس السبت، تنفيذ قيادة عمليات البصرة، عمليات تفتيش واسعة ضمن مناطق أهوار الدبوني والخيسات والدير ومناطق وأحياء قضاء الزبير، نتج عنها إلقاء القبض على 6 مطلوبين وضبط 16 بندقية ومسدساً.
ويأتي ذلك بالتزامن مع عمليات أمنية مشابهة في ميسان، إذ وصلت قطعات عسكرية تابعة للجيش العراقي، بوقت سابق من اليوم، إلى المحافظة لمسك الأرض وفرض القانون هناك.
وشهدت محافظة ميسان طيلة المدة الماضية سلسلة من الاغتيالات التي طالت وجهاء عشائر وناشطين مدنيين ومسؤولين حكوميين وقوات امنية وعناصر في التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وحركة "عصائب اهل الحق" المنشقة عن التيار بزعامة قيس الخزعلي.