شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني مسؤول في قيادة عمليات الانبار، يوم الخميس، بتعرض ثكنة عسكرية على الطريق الدولي السريع بالقرب من قضاء الرطبة أقصى غربي المحافظة، إلى هجوم بالصواريخ، دون وقوع اي خسائر بشرية او مادية.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "قصف إرهابي طال ثكنة عسكرية لقوات الجيش العراقي على الطريق الدولي السريع شرقي الرطبة".
وأشار إلى أن "القصف نفذ بواسطة قذيفتي هاون وسقطا داخل الثكنة دون وقوع خسائر بشرية".
وأكد المصدر، بأن "انتشاراً عسكري واسعاً نفذ في تلك المناطق فور سقوط الصواريخ لمعرفة الجهات المنفذة، لكن لم يتم التعرف عليهم لغاية الآن".
في الأثناء، كشف معاون قائد الحشد الشعبي بمحافظة الأنبار، علي المظفر، عن مواصلة عمليات تطهير صحراء الأنبار من عناصر تنظيم داعش.
وقال المظفر لوكالة شفق نيوز، "نعتمد على المعلومات الإستخبارية في تنفيذ عملياتنا الأمنية او تلك التي ننفذها للقبض على مطلوبين إلى الجهات الأمنية".
وأشار إلى "إحباط إحدى كبرى العمليات الإرهابية يوم أمس بفضل المعلومات الإستخبارية التي أكدت بأن التنظيم كان ينوي استغلال مخبأ للأسلحة والعتاد ولكن تم إحباط مخططهم".
وأوضح المظفر بأن "معلومات إستخبارية بحتة أفادت بأن التنظيم الإرهابي ينوي تنفيذ إحدى عملياته في منطقة البو بالي وفور وصول المعلومات تم توجيه قوة إلى موقع المخبأ وإحباط العملية".
وتابع، بأن "العملية التي تم احباطها كانت عبارة عن الإستيلاء على 54 عبوة ناسفة و33 سبحة تفجير، وتم تفجير المواد موقعيا دون أحداث اي اضرار جانبية".
وأردف المظفر، بأن "فعاليات الحشد الشعبي في الأنبار متواصلة لردع اي محاولة تسهم بزعزعة الوضع الأمني في المحافظة وخصوصا في المناطق النائية التي تتمتع بتضاريس تسمح للتنظيم باستغلالها".
وأشاد المظفر بتعاون مواطني محافظة الأنبار مع القوات الأمنية، قائلا "لولا المواطن لما تمكنا من تنفيذ غالبية العمليات، كون المواطن هو رجل الأمن الأول في الأنبار وتعاونه مع الأجهزة الأمنية أسهم باستقرار الوضع الأمني في عموم المحافظة".
وزاد بالقول إن "اي عملية يتم تنفيذها تشترك بها قوات الجيش والشرطة والامن الوطني والمخابرات، ويتم توزيع العملية على شكل محاور ومن ثم التنفيذ وهذا التعاون اثمر عن انبار آمنة".
وفي الختام وردا على سؤال وكالة "شفق نيوز"، حول إمكانية عودة قائد عمليات الحشد الشعبي قاسم مصلح الذي تم الإفراج عنه مؤخراً إلى عمله، اكتفى المظفر بالقول "التطرق إلى هذه المسألة سابق لأوانها".